اعتقال مشتبه به جديد في بنغلاديش وسط مخاوف من توسع نفوذ «داعش»

اعتقال مشتبه به جديد في بنغلاديش وسط مخاوف من توسع نفوذ «داعش»
TT

اعتقال مشتبه به جديد في بنغلاديش وسط مخاوف من توسع نفوذ «داعش»

اعتقال مشتبه به جديد في بنغلاديش وسط مخاوف من توسع نفوذ «داعش»

قال مسؤول كبير في الشرطة البنغلادشية، اليوم (الاحد)، ان الشرطة اعتقلت رجلا يشتبه في أنه عضو في تنظيم "داعش" المتطرف في داكا، على إثر اعتقال اثنين آخرين قبل أيام قليلة أحدهما مدير قسم الصيانة الالكترونية لشركة كوكا كولا.
وقال شيخ نظم العالم - وهو مساعد مفتش في قسم المباحث والمخابرات الجنائية - ان المشتبه به الذي اعتقل ليل أمس (السبت) هو منسق تنظيم "داعش" في بنغلاديش.
وأضاف نظم العالم "اعتقلناه وبحوزته المئات من التسجيلات المصورة المتعلقة بتدريب المتطرفين فضلا عن عدد كبير من الكتب عن تنظيمي القاعدة وداعش مترجمة الى البنغالية".
كما أكدت الشرطة على أن المعتقل يدعى عبدالله الغالب، وهو عضو سابق في حزب التحرير ومن أتباع جماعة أنصار الله البنغلاديشية.
واستطرد نظم العالم بقوله، "نتعقبه منذ فترة طويلة واعتقلناه ليل أمس في بناني"، وهو حي راق في المدينة، وذلك حسبما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.
يذكر أن الشرطة البنغالية كانت قد اعتقلت أكثر من 12 شخصا مشتبهين بصلتهم بـ"داعش" وسط تنامي المخاوف من أن المجموعة قد توسع نفوذها بين المسلمين في جنوب اسيا.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.