جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

لم يتبق منها في أوروبا إلا قطيع واحد في ألمانيا

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
TT

جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)

انتقدت جمعيات الرفق بالحيوان تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول البرية في ألمانيا التي تتسبب من وجهة نظرهم في إرهاق الخيول. وتشهد منطقة مونسترلاند غرب ألمانيا اليوم السبت جولة أخرى من السباق السنوي التقليدي لملاحقة الجياد البرية وركوبها رغم الاحتجاجات المتكررة من جانب منظمات الرفق بالحيوان. وتقلصت أعداد هذا النوع من الجياد البرية في سائر أوروبا، ولم يتبق منها سوى قطيع في محمية ميرفيلدر بروخ الطبيعية غرب مدينة دولمين بمنطقة مونسترلاند.
ويطلق دوق مدينة كروي مالك الجياد البرية هذا القطيع مرة واحدة في العام، بحيث يتم عزل ذكور الخيول الشابة وإطلاقها في ساحة خاصة يقوم المشاركون في المسابقة بملاحقتها والسيطرة عليها بعد ركوبها أمام المشاهدين الذين يتوقع أن يصل عددهم هذا العام إلى نحو 15 ألف شخص. وينفق دوق كروي الدخل الذي يحققه هذا السباق، على تلك الخيول التي يصل عددها إلى 400 حصان. كان مهر صغير نفق خلال المسابقة التي أقيمت عام 2013.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.