أنهت مجموعة «إيرباص» حالة الترقب بشأن مستقبل رئيسها التنفيذي أمس الأربعاء بالقول إن مجلس الإدارة طلب من توم أندرز الألماني المولد أن يستمر في المنصب لفترة واحدة أخرى على الأقل بعد انتهاء تفويضه الحالي في 2016.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة دينيس رانك عن الخطوة في مستهل الاجتماع السنوي للمساهمين الذي يتميز هذا العام باستمرار جهود شركة صناعة الطائرات لإظهار استقلاليتها السياسية عن الدول المؤسسة في الوقت الذي تدعو فيه إلى التكامل الأوروبي.
ويدير أندرز ثاني أكبر مجموعة للصناعات الجوية في العالم بعد «بوينغ» منذ عام 2012 وقاد عملية إصلاح لهيكل الشركة التي تقودها فرنسا وألمانيا.
ومن المتوقع أن يشهد اجتماع اليوم خلافا بين «إيرباص» والحكومة الإسبانية بخصوص اختيار عضو بمجلس الإدارة، وذلك في اختبار جديد لجهود أندرز لتخليص المجموعة الأم التي تأسست قبل 15 عاما من النفوذ السياسي.
وكان من المقرر أن تطلب مجموعة «إيرباص»، التي من بين مساهميها حكومات إسبانيا وفرنسا وألمانيا من المساهمين الموافقة على تعيين ماريا أمبارو موراليدا ماريتينز، المسؤولة التنفيذية السابقة في «إي بي إم» لتحل محل خوسيب بيكه إي كامبس الذي سيتنحى.
لكن مسؤولين بالشركة قالوا إن الحكومة الإسبانية كتبت إلى «إيرباص» تطلب ترشيح بيلين رومانا، الرئيسة السابقة لبنك «ساريب» الإسباني لتجميع الأصول الرديئة.
وفي حين تخصص «إيرباص» مقعدا بمجلس الإدارة لإسبانيا، فإنه لم يعد يحق لحكومة مدريد تعيين ممثلها بالمجلس تعيينا مباشرا، حيث يجري حاليا اختياره كعضو مستقل بموجب تغييرات جرى التفاوض عليها في 2012.
«إيرباص» تطلب من رئيسها التنفيذي الاستمرار في منصبه وتواجه خلافًا مع إسبانيا
حسمت أمرها وأبقته لفترة أخرى
«إيرباص» تطلب من رئيسها التنفيذي الاستمرار في منصبه وتواجه خلافًا مع إسبانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة