اليونان: صياغة الاتفاق بدأت مع دائنينا

الخبراء الفنيون لمجموعة اليورو يجتمعون اليوم

رئيس وزراء اليونان وإلى جواره وزير المالية اليوناني خلال زيارته وزارة المالية في أثينا أمس (أ.ب)
رئيس وزراء اليونان وإلى جواره وزير المالية اليوناني خلال زيارته وزارة المالية في أثينا أمس (أ.ب)
TT

اليونان: صياغة الاتفاق بدأت مع دائنينا

رئيس وزراء اليونان وإلى جواره وزير المالية اليوناني خلال زيارته وزارة المالية في أثينا أمس (أ.ب)
رئيس وزراء اليونان وإلى جواره وزير المالية اليوناني خلال زيارته وزارة المالية في أثينا أمس (أ.ب)

أعلنت اليونان، أمس، أن الفرق الفنية للمفاوضات حول ديون اليونان بدأت في صياغة اتفاق، لكنها شكت من خلافات مستمرة بين دائنيها تؤخر إبرام الاتفاق.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس أن «خطوات كبرى أنجزت، واقتربنا من اتفاق». إلا أن الإعلان كان من طرف واحد، إذ إن الاتحاد الأوروبي لم يؤكد من جانبه بدء صياغة الاتفاق، خصوصا أن اجتماعا للخبراء الفنيين في مجموعة اليورو سيعقد اليوم بشأن اليونان.
وظهر أمس، أشار نائب رئيس المفوضية الأوروبية المكلف فالديس دومبروفسكيس، فقط، إلى «تقدم تدريجي» في المباحثات الفنية خصوصا حول ضريبة القيمة المضافة.
وبعد الظهر، أعلن مصدر حكومي يوناني أن الفرق الفنية لمجموعة بروكسل (التي تضم ممثلين عن اليونان ودائنيها) «بدأت اليوم في صياغة الاتفاق». وتصر أثينا على عدم تضمين الاتفاق اقتطاعات جديدة في الرواتب ورواتب التقاعد.
وأسهم الإعلان عن بداية صياغة اتفاق في تحسين أداء البورصات الأوروبية التي أغلقت على ارتفاع (+3.55 في المائة في أثينا). لكن أثينا شكت من مشكلة اختلاف مواقف دائنيها، مؤكدة أنه «لو أعطى صندوق النقد الدولي موافقته لكان الاتفاق أبرم».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.