الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط»: لا مناطق آمنة للمعارضة السورية بل غطاء جوي

اجتماع باريس سيبحث حلا يخرج الأسد ولا يدخل {داعش»

تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب
تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب
TT

الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط»: لا مناطق آمنة للمعارضة السورية بل غطاء جوي

تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب
تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب

نفت الخارجية التركية، أمس، وجود اتفاق مع الأميركيين لإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري لحماية المعارضة المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد المتحدث باسم الوزارة طانجو بيلتش لـ«الشرق الأوسط» أن التفاهم مع الأميركيين يتمحور حول ضرورة تأمين غطاء جوي للمقاتلين المعارضين، الذين يتدربون في تركيا، وذلك بعد عودتهم إلى سوريا، لعدم تركهم مكشوفين أمام قوات النظام، أو الجماعات المتطرفة.
ويأتي التوضيح على خلفية تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي أعلن خلاله عن التوصل إلى «اتفاق مبدئي» مع الأميركيين لتوفير غطاء جوي لهؤلاء المقاتلين، ما فهم منه أنه فرض «منطقة آمنة» في سوريا.
في غضون ذلك، سيبحث اجتماع باريس المرتقب أوائل الشهر المقبل الخاص بالتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش», حلا للأزمة في سوريا عبر إيجاد «خيار ثالث» يخرج نظام الأسد من السلطة لكنه «لا يدخل تنظيم داعش».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.