بينما ستبدأ في القاهرة اعتبارا من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام، فعاليات الملتقي الثاني للقبائل الليبية، كشف الشيخ الصادق الغرياني مفتي ليبيا المقال من منصبه، الأسباب الحقيقية وراء اعتراضه على مقترحات بعثة الأمم المتحدة للمصالحة وتشكيل حكومة توافق وطنية. وقال الغرياني في تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها خلال ندوة عقدت منتصف الشهر الحالي بالعاصمة الليبية طرابلس، وتداول نشطاء ليبيون مقاطع فيديو لها أمس: «لا بد أن يكون لدينا وقفة حقيقية لتغيير مسار الحوار ونستمر فيه لصالحنا لدفع الضرر عنا». وأضاف: «للسياسيين والثوار في الجبهات وكل من يعنيه أمر ليبيا، لا بد أن نتفق الآن ونجتمع وننسى خلافتنا، الجميع سيدخلون السجن، وسيحكم عليهم بالإعدام، نصوص المسودة تنطبق علينا جميعا».
إلى ذلك، أعلن مجلس النواب الليبي أنه سلم ردوده على النسخة الثالثة من مسودة المقترحات الأممية إلى ليون، خلال لقاء عقده أعضاء فريق الحوار عن المجلس معه، أول من أمس، بالعاصمة التونسية.
وفي غضون ذلك، وصل العشرات من مشايخ ورموز القبائل الليبية إلى مطار القاهرة الدولي، أمس، للمشاركة في فعاليات الملتقى الثاني للقبائل الليبية الذي سيعقد اليوم بمصر.
وقالت مصادر إن طائرتين وصلتا أمس من طبرق وعلى متنهما 245 من قادة القبائل والبرلمانيين لحضور الملتقى الذي تستضيفه السلطات المصرية، في إطار إيمانها بالدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه مشايخ ورموز القبائل الليبية في إنهاء الأزمة الراهنة.
وأعلنت مصر أكثر من مرة مساندتها للمؤسسات الشرعية للدولة الليبية واحترام إرادة الشعب الليبي، ودعم التوصل لتوافق وطني يسهم في نجاح مسارات الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة في ليبيا.
القاهرة تستضيف اليوم الملتقى الثاني للقبائل الليبية.. وحكومة طرابلس تغازل أوروبا
المفتي حذر أتباعه من الإعدام والسجن بسبب مقترحات الأمم المتحدة
القاهرة تستضيف اليوم الملتقى الثاني للقبائل الليبية.. وحكومة طرابلس تغازل أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة