فقدان الذاكرة لا علاقة له بألزهايمر

قد يكون لمشكلات مختلفة في الإدراك

فقدان الذاكرة لا علاقة له بألزهايمر
TT

فقدان الذاكرة لا علاقة له بألزهايمر

فقدان الذاكرة لا علاقة له بألزهايمر

تشير دراسة أميركية كبيرة إلى أنه رغم الاعتقاد بأن فقدان الذاكرة هو أول مؤشر على الإصابة بألزهايمر، فإن بعض الأشخاص من متوسطي العمر وكبار السن قد يعانون في بداية المرض من مشكلات مختلفة في الإدراك، مثل الصعوبات مع اللغة أو حل المشكلات.
وراجع باحثون بيانات بشأن الأعراض المبكرة لنحو 8 آلاف من مرضى ألزهايمر، واكتشفوا أن واحدا من بين أربعة أشخاص تحت سن الستين كان يعاني من مشكلة كبيرة لا علاقة لها بالذاكرة، رغم أن الذاكرة لا تزال هي العرض الأكثر شيوعا في المجمل.
وقالت جوزفين بارنز كبيرة الباحثين القائمين على الدراسة والباحثة في المستشفى الوطني للأعصاب وجراحة الأعصاب في لندن، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «كانت الأعراض المرتبطة بالإدراك وغير المرتبطة بالذاكرة أكثر شيوعا بين مرضى ألزهايمر الأصغر عمرا.. وينبغي استخدام اختبارات تستكشف وتبحث في أمر مشكلات الإدراك غير المرتبطة بالذاكرة حتى لا يتم تجاهل هذا الأمر».
وألزهايمر هو خلل في المخ يدمر ببطء الذاكرة وقدرات التفكير، ويخلف المرضى عاجزين عن القيام بمهام بسيطة، مثل الأكل وارتداء الملابس. والمرض هو السبب الشائع لخرف الشيخوخة، ويصيب أكثر من خمسة ملايين أميركي، حسبما تفيد به معاهد الصحة الوطنية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.