دراسة: اليونان تحتل أسوأ وضع بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

مستواها الاقتصادي في القاع ونسبة البطالة عالية بصورة مفرطة

دراسة: اليونان تحتل أسوأ وضع بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
TT

دراسة: اليونان تحتل أسوأ وضع بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

دراسة: اليونان تحتل أسوأ وضع بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

كشفت دراسة اقتصادية حديثة أن اليونان تحتل ذيل القائمة بين الدول الصناعية وأن ظروفها الاجتماعية من بين أسوأ المستويات بين تلك الدول.
جاء ذلك في دراسة مشتركة قام بها كل من شركة «بي دي أو» للمحاسبة والاستشارات الاقتصادية، ومعهد هامبورغ للاقتصاد العالمي، نشرت أمس (السبت) في هامبورغ.
وأفادت الدراسة بأن الظروف الاقتصادية العامة والحقوق السياسية والأطر الاجتماعية والحضارية في اليونان هي الأسوأ كذلك بين مثيلاتها في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأوضحت الدراسة أن المستوى الاقتصادي في اليونان في القاع تماما، وأن نسبة البطالة عالية بصورة مفرطة.
وأضافت الدراسة أنه حتى بالمقارنة المباشرة مع دول الاتحاد الأوروبي الفقيرة كالبرتغال وإسبانيا اللتين مرتا بعدد من الأزمات العاصفة تأتي اليونان في آخر القائمة فيما يتعلق باعتبارات دولة القانون ومستويات العمالة والديون، وبصفة خاصة ما يتعلق بالسيطرة على الفساد الذي وصلت درجته إلى مستوى فاضح في اليونان.
وتكرر مجيء اليونان في المرتبة الأخيرة بين 174 دولة درست حالاتها في كثير من المعايير مثل نسبة البطالة (حيث جاءت هنا في المرتبة 171) وحجم الديون (173).
ولم تبلغ اليونان مرتبة متوسطة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلا في جانب متوسط عمر الفرد فيها حيث احتلت المرتبة الثامنة عشرة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.