الثمالي: قميص الشباب سيقودني للمنتخب السعودي

محمد الناصر يؤكد أن المدرب جوتيريز هو الأنسب للفريق حاليًا

الثمالي: قميص الشباب سيقودني للمنتخب السعودي
TT

الثمالي: قميص الشباب سيقودني للمنتخب السعودي

الثمالي: قميص الشباب سيقودني للمنتخب السعودي

أعرب مشاري الثمالي اللاعب الجديد في فريق الشباب عن أمله في أن يكون قميص فريقه الجديد بمثابة بوابة الدخول إلى صفوف المنتخب السعودي.
وانضم الثمالي إلى صفوف الشباب أول من أمس الخميس قادما من الفيصلي، بعقد لمدة خمسة أعوام اعتبارا من الموسم المقبل.
وقال اللاعب في تصريحات إذاعية: «الجميع هنا في الشباب من مسؤولين وجماهير يطمحون في إعادة الفريق لهيبته وتحقيق الأفضل دوما».
وأضاف: «التنافس بين اللاعبين أمر مفيد دائما للفريق برمته، وأمنيتي أن يكون قميص الشباب بوابتي لقميص الأخضر».
وأوضح: «كانت هناك الكثير من العروض على الطاولة ولكني شعرت أن عرض الشباب هو الأكثر جدية، وكانت رغبتي من البداية أن أنتقل لهذا الفريق».
من جهة ثانية كشف محمد الناصر المتحدث الرسمي باسم نادي الشباب عن السبب وراء تعاقد الإدارة مع المدرب الأوروغوياني ألفارو جوتيريز لتولي مهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم اعتبارا من الموسم المقبل.
وأعلن النادي عن التعاقد رسميا مع جوتيريز لتولي تدريب الفريق لمدة موسمين.
وقال الناصر: جاء التوقيع مع جوتيريز في هذا التوقيت كي يكون لدينا الوقت الكافي لتجهيز وإعداد الفريق للموسم المقبل مع المدرب الجديد فيما يخص التعاقدات وقائمة الفريق.
وأضاف: «لقد فضلنا إعلان الأمر مبكرا لهذه الأسباب، وجوتيريز مدرب كبير فاز بجائزة أفضل مدرب أوروغوياني في 2014 ومدرب من المدرسة اللاتينية هو
الأنسب للفريق حاليا، ونثق في قدرته على إعادة الفريق لهيبته».
وقعت إدارة نادي الشباب يوم أول من أمس الخميس مع لاعب نادي الفيصلي مشاري الثمالي (23 عاما) لاعب وسط ويتميز بقدرته على صناعة اللعب لمدة خمس سنوات.
وتشير المسيرة التدريبية للمدرب جوتيريز أنه حصل هذا الموسم مع فريقه ناسيونال على بطولة الدوري الأورغوياني قبل نهايته بأربع جولات، كما حقق بطولة دوري الأبرتورا عام 2014م، كذلك وصل بالفريق لنهائي التشامبيون شيب، فضلا عن المشاركة في الدور الثاني في بطولة الليبرتادوريس للنسخة القادمة. وبناءً على هذه الإنجازات فاز المدرب بجائزة أفضل مدرب أوروغوياني للعام 2014 في مسابقة صحيفة «البايس» المتخصصة السنوية برعاية رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم.
بدأ جوتيريز مسيرته التدريبية بعد اعتزاله كرة القدم مباشرة في موسم 2002 بتدريب الفرق السنية لفريق مونتي تحت 16 عام. وفي عام 2004 عمل كمساعد لمدرب فريق سبورتيفو سيريتو الذي حاز على المركز الثاني في الدوري، وفي عام 2006 تولى مهام تدريب فريق أثينا سان كارلوس الأوروغوياني وقاده للمركز الثالث في الدوري B1. لينتقل في عام 2007 لقيادة فريق سي أي رامبلا جونيورز الأوروغوياني الذي أكمل معه عامًا واحدًا، لينتقل بعد إلى تدريب درب فريق رينتيستاس الأوروغوياني. وفي عام 2009 تولى فريق ناسيونال تحت 19 عامًا لمدة أربعة أعوام، وبعد أن أقال النادي مدرب الفريق الأول أوكلت للفارو مهام قيادته، وذلك في عام 2013 بسبب غياب الفريق عن الإنجازات، حيث قاد الفريق إلى المركز الثالث في الدوري، وفي الموسم الذي يليه حقق مع الفريق لقب «الأبرتورا» برقم قياسي من النقاط والفوز في المباريات التي خاضها الفريق، حيث لم يخسر إلا لقاء واحدا.
وفي المستطيل الأخضر كلاعب شارك الفارو مع منتخب بلاده في 38 مباراة دولية كمحور، كما لعب مع قطبي الكرة الأوروغويانية «ناسيونال، وبينارول»، محققًا بطولة كوبا أميركا 1995، وبطولة الدوري 1990 - 1992م، وبطولة البلاي أوف 1992 - 1993م. وخارجيًا لعب لعدة أندية إسبانية: بلد الوليد، ورايو فاليكانو، وسبورتينغ خيخون.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.