صلاح السقا لـ«الشرق الأوسط»: استقبال الأهلي في مطار طهران ليس من مسؤولياتي

قال إنه دوَّن كل المضايقات والاستفزازات.. واتحاد الكرة يطالب «الآسيوي» بوقف الإساءات الإيرانية

لاعبو الهلال عبروا عن غضبهم من الاستفزازات الإيرانية والأخطاء التحكيمية (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)  -  صلاح السقا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الهلال عبروا عن غضبهم من الاستفزازات الإيرانية والأخطاء التحكيمية (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال) - صلاح السقا («الشرق الأوسط»)
TT

صلاح السقا لـ«الشرق الأوسط»: استقبال الأهلي في مطار طهران ليس من مسؤولياتي

لاعبو الهلال عبروا عن غضبهم من الاستفزازات الإيرانية والأخطاء التحكيمية (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)  -  صلاح السقا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الهلال عبروا عن غضبهم من الاستفزازات الإيرانية والأخطاء التحكيمية (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال) - صلاح السقا («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور صلاح السقا موفد اتحاد الكرة السعودي خلال مشاركة فريقي الهلال والأهلي في مباراتي الذهاب لدور الـ16 في دوري أبطال آسيا واللتين أقيمتا في إيران وجود تجاوزات ومضايقات مفتعلة من قبل الإيرانيين تجاه بعثتي ناديي الهلال والأهلي منذ دخولهما أرض المطار وما شاهدناه وما لمسناه من مضايقات يؤكد على نجاحهم في هذا العمل.
وقال في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «المضايقات التي واجهتنا مثل التأخر في إنهاء جوازات اللاعبين الذي اعتبره غير مبرر ورغم تدخل ممثلي السفارة الذين قاموا بجهد مميز ومحاولاتهم المتكررة مع المسؤولين الإيرانيين ولكن دون جدوى وما كان أمامنا إلا الانتظار كونك لا تستطيع تغيير نظام البلد الذي أنت تتواجد فيه وكان الهدف من التأخير واضحا ومعروفا يؤكد أنهم يحترفون ويتفنون في المضايقات وطلبنا من مراقب الاتحاد الآسيوي تدوين جميع ما شاهده في الملعب وسننتظر قرار الاتحاد القاري».
وأضاف: ما تعرضت له بعثة الهلال والأهلي لا يمكن السكوت عليه وعلى الاتحاد الآسيوي أن يتدخل لإيقاف هذه المهاترات والتجاوزات وأن يفرق بين الرياضة والأمور الأخرى ويبدو أنه رافض التدخل، كما أنه يريد اتخاذ القرارات بعد ما تحدث المشكلة وما شاهدناه في الملعب من عبارات عنصرية وشتائم يؤكد أسلوب التطفيش لديهم بمثابة المنهج الذي يدرس واستفزازهم الاحترافي حتى أننا لم نسلم خلال تواجدنا وخروجنا من الفندق والأدهى من ذلك عند توجهنا إلى الملعب اعترضتنا دراجة نارية أمام حافلة اللاعبين فهل ينتظر الاتحاد الآسيوي شخصا متهورا ويتصرف بعد ما تحدث المشكلة وجميع الأمور التي حدثت لا يستطيع مراقب الاتحاد الآسيوي أن يدونها في تقريره كونه لم يرها فيجب على الاتحاد الآسيوي أن يتخذ قرارا حازما ويهتم أكثر في حالة ذهاب أي فريق سعودي لإيران فالأمر زاد عن حده.
وتابع: «سأرفع تقريرا مفصلا لاتحاد الكرة عن كل ما شاهدته من الأحداث التي صاحبت بعثتي الهلال والأهلي منذ وصولهما إلى إيران وحتى عودتهما وأبرز الأشياء التي يجب أن نركز عليها الأمور التي حدثت خارج الملعب من استفزازات ومشاكل فالأهم هو سلامة اللاعبين بغض النظر ما حدث في الملعب».
ونفى السقا ما يتردد حول إهماله بعثة النادي الأهلي وعدم استقباله لها في المطار، مؤكدا أن استقباله لها ليست من مسؤوليته وإنما مسؤولية ممثلي السفارة حتى أن الرحلة وصلت قبل موعدها بنصف ساعة وكنت وقتها في الملعب لمتابعة مباراة الهلال وبيروزي وبعد نهاية المباراة ودعت فريق الهلال في المطار واتجهت مباشرة لفريق الأهلي وتواجدت مع البعثة حتى مغادرتها أرض المطار فالهلال والأهلي لا يوجد فرق بينهما وحضوري هو لخدمة الفريقين.
من جهة أخرى أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس الخميس بيانا إعلاميا شديد اللهجة ضد تصرفات واستفزازات الأندية الإيرانية احتجاجًا على أخطاء الحكام في مسابقة دوري أبطال آسيا والمضايقات التي تتعرض لها الأندية السعودية من نظيرتها الإيرانية. ووصف البيان التجاوزات بأنها غير مقبولة، وطالب نظيره الآسيوي بوقفها وضمان عدم تكرارها بشكل نهائي، إلى جانب إعادة النظر في تكليف الحكام الذين يظهرون بمستوى ضعيف لا يكفل حقوق المنافسة الشريفة بين الفرق المتنافسة في دوري أبطال آسيا للمحترفين.
وكشف بيان الاتحاد السعودي: «تابعنا بعض الأخطاء التحكيمية المؤثرة والتي باتت عنوانًا للمعاملة التي تجدها الأندية السعودية من الحكام الذين يديرون مواجهاتها في دوري أبطال آسيا والتي كانت سببا رئيسيًا في فقدانها فرص المنافسة على البطولة، كما حدث لفريق الهلال في نهائي النسخة الماضية، وهو ما يتكرر في النسخة الحالية بشكل يثير الاستغراب والتساؤل حول حقيقة ما يضمر للأندية السعودية في هذا المحفل الآسيوي».
وزاد البيان: «كما يتحتم علينا أيضًا الإشارة للأحداث التي ظلت تصاحب مشاركات الأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية في منافسات دوري أبطال آسيا في المباريات التي تقام في مختلف المدن الإيرانية، سواءً كان ذلك على صعيد المضايقات التي تتعرض لها البعثات السعودية الرياضية في صالات المطار بتعمد تأخير دخولها لساعات أو تجاهل استقبالها وفقًا لأخلاقيات الضيافة وما تبديه السعودية ممثلة في اتحاد كرة القدم وأنديته تجاه كل الأندية المنافسة، وأولها الأندية الإيرانية التي تجد الترحيب والاهتمام وكل ما يسهل لها أداء مبارياتها وفقا لمبادئ التنافس الرياضي الشريف».
وأضاف: «لكن ذلك لم يلتزم به الإيرانيون عندما حلت بعثات الأندية السعودية في أراضيهم، حيث تقابل أنديتنا بالهتافات المسيئة في المدرجات وبإقحام الأمور السياسية في المنافسة الرياضية ليصل الأمر إلى قذف اللاعبين بالحجارة والعلب الفارغة، وهو تمادٍ يسأل عنه المنظمون لكرة القدم الذين ظلوا صامتين أمام تلك التجاوزات دون أن يصدر عنهم ما يوقف تلك التجاوزات المتكررة رغم الملاحظات والشكاوى التي رفعت أكثر من مرة مرفقة بالأدلة ومشفوعة بكل التوضيحات المطلوبة».



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».