سياسي برازيلي يختلق وفاته للهروب من فضيحة فساد

يتردد أنه توفي بأزمة قلبية.. لكن لم يره أحد وهو ميت

سياسي برازيلي يختلق وفاته للهروب من فضيحة فساد
TT

سياسي برازيلي يختلق وفاته للهروب من فضيحة فساد

سياسي برازيلي يختلق وفاته للهروب من فضيحة فساد

تعتزم السلطات البرازيلية استخراج جثة البرلماني ورجل الأعمال البرازيلي الراحل جوزيه جانيني للتحقق من وفاته، حسبما أفادت اللجنة التي تحقق في فضيحة فساد بتروبراس.
وقالت أرملة جانيني إنها تعتقد أن زوجها اختلق مسألة وفاته عام 2010 ليتجنب تحقيقا حول الفساد، بحسب رئيس اللجنة هوجو موتا.
وقال موتا: «يتردد أنه توفي جراء أزمة قلبية، لكن لم يره أحد وهو ميت. هذا أمر غريب للغاية، كان النعش مغطى، فهناك شكوك أن يكون على قيد الحياة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وكان جانيني يواجه محاكمة على خلفية اتهامات بتلقي رشى، عندما كان زعيما لحزب محافظ في مقابل دعمه لمشاريع قوانين اقترحها الرئيس في ذلك الوقت وزعيم ائتلاف يسار الوسط لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وبعد أربع سنوات من وفاته، ورد اسمه على صلة بفضيحة اختلاس أموال بتروبراس لدفع الرشى وتمويل الحملات السياسية.
وقال موتا إنه سيتم إجراء اختبار لعينات من الحمض النووي لرفات جثة جانيني المزعومة للتأكد منها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.