محكمة بريطانية: تعويضات سخية لضحايا فضيحة تنصت «الميرور»

محكمة بريطانية: تعويضات سخية لضحايا فضيحة تنصت «الميرور»
TT

محكمة بريطانية: تعويضات سخية لضحايا فضيحة تنصت «الميرور»

محكمة بريطانية: تعويضات سخية لضحايا فضيحة تنصت «الميرور»

قضت محكمة بريطانية، اليوم (الخميس)، بحصول نجم الكرة الانجليزي السابق بول جاسكوين على مبلغ 188250 جنيها استرلينيا على سبيل التعويض، عقب تعرض هاتفه للقرصنة من قبل صحيفة "ميرور" البريطانية.
وجاء حكم المحكمة بعدما عقدت جلسة استماع استمرت ما يقرب من ثلاثة أسابيع في شهر مارس (آذار) الماضي، حيث قامت "بتحديد حجم المخالفات واتخاذ قرار بشأن التعويض"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وفي وقت سابق من العام الحالي اعترفت صحيفة "ميرور" باختراقها لهواتف الشخصيات الشهيرة، حيث أوضحت أنها كانت تضع 12 مليون جنيه استرليني من أجل تغطية هذه التعويضات.
ونقلت الـ"بي بي سي" على موقعها قائمة التعويضات لمشاهير آخرين هم؛
1. ريتشي، الممثل الذي يلعب دور "ألفي موون" في مسلسل "ايست ايندرز" 155 ألف جنيه.
2. بينجامين، التي تلعب دور "ليسا فاولر" في مسلسل "أيست إندرز" 157 ألف جنيه.
3. غولاتي، التي تلعب دور "سونيتا الاهان" في مسلسل "كوروناشيون ستريت" 117 ألف جنيه.
4. آلان ينتوب، المخرج الفني لدى "بي بي سي" 85 ألف جنيه"
5. روبيرت أشوورث، منتج البرامج 201 ألف جنيه"
6. مضيفة الطيران لورين ألكورن التي كانت على علاقة مع لاعب القدم الشهير ريو فيرديناند 72 ألف جنيه"



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».