«سدرة المالية» و«90 نورث» مستشارين استراتيجيين لأكبر مشروع تجزئة في شيفيلد البريطانية

«سدرة المالية» و«90 نورث» مستشارين استراتيجيين لأكبر مشروع تجزئة في شيفيلد البريطانية
TT

«سدرة المالية» و«90 نورث» مستشارين استراتيجيين لأكبر مشروع تجزئة في شيفيلد البريطانية

«سدرة المالية» و«90 نورث» مستشارين استراتيجيين لأكبر مشروع تجزئة في شيفيلد البريطانية

* أعلنت شركة «سدرة المالية» ومقرها المملكة العربية السعودية، وشركة «90 نورث ريل استيت بارتنرز» ومقرها لندن، عن الاستحواذ على شركة «Drakehouse Retail Park» في مدينة شيفيلد البريطانية، وذلك بالنيابة عن شركة «Button Property UK» المحدودة. وقد لعبت «سدرة» دور المستشار الاستراتيجي، في حين لعبت «90 نورث» دور مستشار الملكية والاستثمار.
وتعد منشأة «Drakehouse» أكبر المجمعات التجارية في شيفيلد، ويمتد على مساحة 21 ألف متر مربع. وتشكل قيمة هذه الصفقة البالغة 353 مليون ريال صافي العائد الأولي بمعدل 6.4 في المائة. وهي تعد الصفقة المنفردة الأكبر لـ«سدرة المالية» حتى الآن.
وتتميز المنشأة بموقعها المتميز على بعد سبعة أميال جنوب شرقي وسط مدينة شيفيلد، وهي تضم ثمانية عشر متجرا، بما في ذلك متاجر «هومبيز»، و«هالفوردز»، و«كريز»، و«بي سي وورلد»، و«بي آند إم». بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع 830 موفقا للسيارات.
وأوضح هاني باعثمان، الرئيس التنفيذي لشركة «سدرة المالية»: «هذا المشروع يبرز كيف يستفيد عملاؤنا من شبكة الشركات الاستراتيجيين التي تملكها (سدرة المالية) حول العالم، وسيكون من شأنه الارتقاء بجودة محفظتنا من العقارات حول العالم، خاصة من حيث التدفقات النقدية».
ماثيو هيلز، الشريك في «90 نورث»، علق بقوله «نحن سعداء بالاستحواذ على هذه المنشأة التجارية بالنيابة عن عملائنا. تستمد مجموعة المتاجر المتنوعة التي تحتضنها منشأة (Drakehouse) أهميتها من كونها تستقطب الكثير من الجماهير في واحدة من أكبر المدن البريطانية».
من جهته، قال ديفيد أتكينز، الرئيس التنفيذي لشركة «هاميرسون»: «من خلال مشروع (Drakehouse) يمكننا إعادة توزيع رأس المال عبر مختلف الأصول في محفظة التجزئة لدينا، بما في ذلك مشاريع التجزئة المهمة في العاصمة لندن والواقعة في منطقتي كرويدون وبرنت كروس».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.