«البنتاغون»: سفينتان حربيتان إيرانيتان انضمتا إلى سفينة شحن في طريقها إلى عدن

ياسين لـ «الشرق الأوسط»: إيران مستفزة.. وندرس قطع العلاقات معها وطرد سفيرها في صنعاء

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن سفينتين حربيتين إيرانيتين انضمتا إلى سفينة شحن تقول إيران إنها تحمل مساعدات إنسانية إلى اليمن، مضيفا أنه يتابع السفن الإيرانية «في كل خطوة بالطريق»، فيما أكد الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، أن إيران تمارس الأدوار الاستفزازية منذ فترة، تحت غطاء الإغاثة.
وأوضح الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم البنتاغون، للصحافيين أنه «لا يساورنا قلق زائد في الوقت الحالي.. إنها سفينة واحدة نحن على دراية جيدة جدا بها». وأشار وارن إلى أن السفينتين الحربيتين انضمتا إلى سفينة الشحن لدى مرورها بمنطقة تقول طهران إنهما تقومان فيها بعمليات لمكافحة القرصنة. وقال متحدث آخر باسم البنتاغون إن هذا حدث أول من أمس الاثنين.
بينما قال الدكتور رياض ياسين، في اتصال هاتفي، لـ«الشرق الأوسط»، إن إيران تمارس أدوارا استفزازية تحت غطاء الإغاثة منذ بدء عمليات «عاصفة الحزم»، وتحاول دخول المجال الجوي، والمياه الإقليمية اليمنية، من دون تصريح، أو التفتيش من قبل دول التحالف أو الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن الحكومة تدرس خلال اليومين المقبلين قطع العلاقات نهائيا مع الحكومة الإيرانية، وطرد سفيرها الذي لا يزال موجودا حاليا في صنعاء، ومعه أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية. ولفت الدكتور ياسين إلى أن اليمن لم يتسلم رسميا أي دعوة حول عقد حوار يجمع الأطراف اليمنية في جنيف في 28 من الشهر الحالي، وقال «الوقت ضيق لأي حوار قادم، ونحن انتهينا أمس من لقاء مفصلي في تاريخ اليمن، ونتجت عنه قرارات إعلان الرياض، ولا نفكر في أي حوار مقبل ما لم ينزع الحوثيون السلاح، ويتم تطبيق القرار الأممي 2216، وما قبله».
وأكد وزير الخارجية اليمني أن الحكومة عرضت على إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممي الجديد لليمن، زيارة مدينتي عدن وتعز، والالتقاء بالشخصيات هناك، ومشاهدة ما يجري على أرض الواقع، حيث إن اليمن ليس صنعاء وحدها، وعلينا أن نتدارك أخطاء المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر.