أنطوني توما يفوز بكأس «الرقص مع النجوم العربي» في موسمه الثالث

عاصي الحلاني وابنته ماريتا أحيا سويًا حلقة النهائيات منه

أنطوني توما أثناء نهائيات «دانسينغ ويز ذي ستارز»
أنطوني توما أثناء نهائيات «دانسينغ ويز ذي ستارز»
TT

أنطوني توما يفوز بكأس «الرقص مع النجوم العربي» في موسمه الثالث

أنطوني توما أثناء نهائيات «دانسينغ ويز ذي ستارز»
أنطوني توما أثناء نهائيات «دانسينغ ويز ذي ستارز»

فاز الفنان أنطوني توما بكأس برنامج «رقص النجوم» في موسمه الثالث، بعد مشوار طويل من المنافسة خاضه إلى جانب 12 مشتركًا آخر على مدى ثلاثة أشهر. وبذلك سيكون أنطوني بمثابة أول شاب يحصد هذا اللقب الذي سبق وفاز به وعلى مدى سنتين متتاليتين كل من الفنانة نايا ودانييلا رحمة.
وكان الفنان اللبناني قد حصد نسبة 60.7 في المائة من تصويت المشاهدين، فيما حازت الممثلة اللبنانية داليدا خليل التي نافسته على اللقب على نسبة 39.3 في المائة.
ووصف الفنان اللبناني والذي أضاف إلى نجوميته في الغناء الغربي موهبة أخرى ألا وهي الرقص، تجربته في هذا البرنامج بأنها واحدة من أجمل وأفضل محطات حياته الفنية، وقال: «أشكر لأعضاء لجنة الحكم وكل من صوّت لي وخصوصا من أفراد عائلتي وأصدقائي، كما أشكر مدربتي على الرقص كلوي حوراني التي من دونها ما كنت فزت بهذا الكأس». وفور ذلك قدمه لها تعبيرا عن تقديره للجهد الذي بذلته معه.
وكان أربعة من المشتركين النجوم قد وصلوا إلى مرحلة النهائيات للبرنامج، وهم روني فهد (لاعب كرة سلة) والتونسية ليلى بن خليفة (عارضة أزياء) وداليدا خليل (ممثلة) وأنطوني توما (مغنٍ).
وتضمنت الحلقة الأخيرة من «رقص النجوم» لأول مرة شابين وصبيتين في المنافسة على اللقب، وتخللها ثلاث لوحات راقصة لكل مشترك يتم في القسم الأخير منها خروج المشترك الذي حصل على أقل نسبة تصويت من المشاهدين.
وكان أول الخارجين الرياضي بطل كرة السلة في لبنان روني فهد، ثم لحقت به عارضة الأزياء التونسية ليلى بن خليفة، فيما بقي للمرحلة النهائية كل من داليدا خليل وأنطوني توما اللذان تنافسا على الفوز بالكأس.
وكان الفنان عاصي الحلاني ضيف حلقة النهائيات من «رقص النجوم»، وقد شاركته ابنته ماريتا أغنية ثنائية، بالإنجليزية «I will survive» فيما شاركها الغناء والدها بالعربية من خلال «بحبّك وبغار» وهي واحدة من أغانيه المشهورة.
وأدى المشاهير التسعة الذين شاركوا في البرنامج منذ البداية لوحة راقصة جماعية، استعادوا فيها متعة الرقص على المسرح لآخر مرة.
وكانت مفاجأة البرنامج إطلالة منتجته جنان ملاط التي أصرت على شكر فريق إعداد وتحضير وتقديم البرنامج مؤكّدة بأنه يتألّف من 110 أشخاص توزعوا على أقسام عدة بينها الغرافيك والإرسال والوقوف وراء الكاميرا ومهندسو الديكور ومصممو أزياء الرقص، إضافة إلى آخرين أمثال معدّي النص ومونتاج الأغاني وصولا إلى موظفي الأمن. كما توجهت بالشكر إلى أعضاء لجنة الحكم (ميرا سماحة وربيع نحاس ومازن كيوان ودارن بينيت)، معتبرة أنه لولا هذا الأخير لما كانت استطاعت تنفيذ البرنامج، كما شكرت مقدمي البرنامج كارلا حداد ووسام بريدي ونوهت بحرفية هذا الأخير الذي أبى إلا أن يعود ويمارس مسؤوليته في التقديم رغم الظروف الصعبة التي مرّ بها في الفترة الأخيرة. وكان وسام بريدي قد فقد شقيقه الممثل عصام بريدي في حادث سير أدى إلى مقتله، مما جعله يغيب عن مهمته في تقديم البرنامج لأسبوع واحد فقط.
كما نال مخرج البرنامج باسم كريستو حصته من الكلام الذي توجهت به منتجة البرنامج، إذ شكرته على مهارته في جمع جهد الفريق المذكور تحت إشرافه وبدقّة يشهد لها.
واستطاعت الممثلة داليدا خليل منافسة أنطوني توما بشكل مباشر، إذ حصدت في إطلالاتها الراقصة على المسرح الثناء من أعضاء لجنة الحكم، بحيث أكد مازن كيوان بأنه فيما لو طلب منه اختيار أحد المشاركين للرقص معه لاختارها في لوحة من رقصة الرومبا كونها تجيدها بشكل رائع، فيما أشار ربيع نحاس إلى أن داليدا خليل أثرت في هذا البرنامج وأنه سيبقى يتذكرها في المواسم المقبلة. واعتبرت ميرا سماحة أن الممثلة اللبنانية أطلقت العنان لموهبتها الراقصة التي وضعتها في مصاف المدربين على الرقص. واكتفى البريطاني دارن بينيت بالقول لها بلكنته العربية المكسّرة: «حبّيتك...حبّيتك... حبّيتك»، وذلك إثر تقديمها لوحة الرومبا الراقصة.
ومن المنتظر أن يتابع المشاهدون الأسبوع المقبل حلقة خاصة من برنامج «رقص النجوم»، والذي يعرض على شاشة (إم تي في) اللبنانية و(النهار) المصرية تتوّيج الموسم الثالث من برنامج «رقص النجوم»، وذلك تحت عنوان «غالا نايت» والتي سيجتمع فيها الفائزون الثلاثة بكأس البرنامج منذ الموسم الأول حتى اليوم (نايا ودانييلا رحمة وأنطوني توما) ليتشاركوا في تقديم لوحات راقصة فردية وجماعية.
والجدير ذكره أن الفنان أنطوني توما عرف بموهبته في الغناء الغربي وقد شارك في برنامج «ذا فويس» في نسخته الفرنسية في موسمه الثاني، وتمكن من الوصول إلى مرحلة نصف النهائيات منه بعد أن حاز على نسبة عالية من تصويت المشاهدين الفرنسيين الذين أعجبوا بصوته وأدائه على المسرح.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.