أُجلي الألوف من منازلهم على امتداد نهر التيمس وظلت ألوف أخرى مهددة أمس (الثلاثاء) 11 فبراير (شباط)، مع توقعات باستمرار ارتفاع منسوب مياه النهر في بريطانيا.
وأغلق حاجز نهر التيمس يوم الاثنين لحماية شرق لندن من الفيضانات، ولكنه افتتح صباح الثلاثاء للسماح بتدفق المياه إلى البحر.
وشهدت بعض أجزاء بريطانيا أسوأ شهر يناير (كانون الثاني) من جهة الأمطار منذ بدء تسجيل بيانات الأرصاد وغمرت المياه نحو خمسة آلاف منزل وظل بعضها مغمورا لأكثر من شهر.
وفي بادئ الأمر كانت أكثر المناطق تضررا في جنوب غربي إنجلترا، لكن الآن تضررت مناطق أكثر سكانا بالقرب من لندن.
وينتقد السكان الغاضبون الحكومة لعجزها عن توفير الموارد الكافية لمنع السيول أو التحرك بسرعة كافية لمساعدة المتضررين من الدمار.
وتعهدت الحكومة الأسبوع الماضي بضخ 130 مليون جنيه (213 مليون دولار) إضافية لإصلاح الدمار الناجم عن الفيضانات وصيانة الحواجز واستدعت الجيش للمساعدة في بناء الدفاعات وإخلاء المنازل.
الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا
الفيضانات تمتد لمناطق أخرى في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة