بدء فعاليات الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمتاحف» في ألمانيا

تقام تحت شعار: «المتحف.. المجتمع.. المستقبل»

بدء فعاليات الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمتاحف» في ألمانيا
TT

بدء فعاليات الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمتاحف» في ألمانيا

بدء فعاليات الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمتاحف» في ألمانيا

«إن عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى المتاحف في ألمانيا يزيد على العدد الذي يذهب إلى ملاعب كرة القدم»، قال رئيس حكومة ولاية هيسن الألمانية، فولكر بوفير، بمناسبة الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمتاحف» في مدينة دارمشتات. وأضاف أمس الأحد عن أهمية المتاحف في ألمانيا، أن هناك نحو 1800 مركز عرض تشارك في الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمتاحف» الذي يوافق 18 مايو (أيار) من كل عام.
ويحمل «اليوم العالمي للمتاحف» في دورته الثامنة والثلاثين هذا العام شعار: «المتحف.. المجتمع.. المستقبل».
ويشمل البرنامج المخصص للاحتفال بهذا اليوم في ألمانيا القيام بجولات خاصة وإقامة ورشات عمل وفعاليات وندوات، يمكن دخول أغلبها مجانا.
يذكر أن بوفير يتولى حاليا منصب رئيس مجلس الولايات الألماني «بوندسرات»؛ ومن ثم فهو الراعي المسؤول رسميا عن هذا اليوم في ألمانيا. وشهد متحف ولاية هيسن الواقع بمدينة دارمشتات فعالية الافتتاح.
يذكر أنه تم تجديد هذا المتحف بنحو 80 مليون يورو، ويتسم حاليا بأقصى درجات الحداثة. ويندرج هذا المتحف ضمن المتاحف الكلاسيكية العالمية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.