عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
صورة الغلاف اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
7:51 دقيقه
الأخيرة

العثور على حطام غواصة ألمانية تعود للحرب العالمية الأولى

عرضها في متحف خاص في الصيف المقبل

العثور على حطام غواصة ألمانية تعود للحرب العالمية الأولى
  • تيبورون: «الشرق الأوسط»
TT
  • تيبورون: «الشرق الأوسط»
TT

العثور على حطام غواصة ألمانية تعود للحرب العالمية الأولى

العثور على حطام غواصة ألمانية تعود للحرب العالمية الأولى

ذكرت تقارير إعلامية دنماركية أنه تم العثور في قاع بحر الشمال على حطام غواصة ألمانية تعود للحرب العالمية الأولى (1914 - 1918).
وقالت صحيفة «ليمفيج فولكيبلاد» الدنماركية الصادرة السبت إن غواصة بريطانية طراز «جي 2» أغرقت الغواصة الألمانية التي كانت متخصصة في نشر الألغام البحرية في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) 1918 قبل وقت قصير من نهاية الحرب.
وتابعت الصحيفة أن موقع الغواصة الغارقة كان معروفا منذ ذلك الحين بصورة تقريبية إلى أن عثر على حطامها الغواص جيرت نورمان أندرسين منتصف أبريل (نيسان) الماضي.
وقال أندرسين للصحيفة: «يبدو أنها كانت آخر شيء في المنطقة لم نكن عثرنا عليه بعد».
وأضاف أندرسين أن الغواصة ربما كانت في طريقها لألمانيا عندما أصابتها الغواصة البريطانية.
ومن المنتظر عرض الغواصة الألمانية وهي من طراز «يو - 78» بدءا من الصيف المقبل في متحف جديد في المنطقة التي عثر عليها فيها بمدينة تيبورون الواقعة في شبه جزيرة يوتلاند.

الأكثر قراءة

 
 

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.

مواضيع
علوم الفضاء