«طيران ناس» تختتم مشاركتها بنجاح في معرض سوق السفر العربي 2015

«طيران ناس» تختتم مشاركتها بنجاح في معرض سوق السفر العربي 2015
TT

«طيران ناس» تختتم مشاركتها بنجاح في معرض سوق السفر العربي 2015

«طيران ناس» تختتم مشاركتها بنجاح في معرض سوق السفر العربي 2015

* اختتمت «طيران ناس»، الناقل السعودي الوطني، بنجاح مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2015. الحدث التجاري الرائد في قطاع السياحة والسفر على مستوى المنطقة. ويأتي ذلك تتويجا لأسبوع ناجح نال خلاله الناقل السعودي تقديرا عالميا على إنجازاته وعزز موقعه الريادي كلاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تنافسية شديدة في قطاع الطيران.
وكان الأسبوعان الماضيان حافلين بالنسبة لشركة طيران ناس، إذ أطلقت الشركة عددا من المبادرات الاستراتيجية الجديدة والعروض الترويجية توجتها بالفوز بجائزة «أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2015» خلال حفل جوائز السفر العالمية 2015 الذي يعد بمثابة جوائز الأوسكار في قطاع الطيران.
وكانت «طيران ناس» قد أطلقت خلال معرض سوق السفر العربي 2015 أول برنامج ولاء للمسافرين خاص بالشركة تحت اسم «ناسمايلز»، وجاء ذلك بعد نحو أسبوع تقريبا من تدشين رحلات مباشرة بين الرياض والقاهرة، وذلك ضمن إطار جهود الشركة التوسعية في منطقة الشرق الأوسط. كما قدّمت «طيران ناس» حملة ترويجية على مدى يومين بأسعار تبدأ من 15 ريالا سعوديا على جميع الرحلات الداخلية و215 ريالا سعوديا على جميع الرحلات الخارجية وذلك على الحجوزات التي تمت في 6 و7 مايو (أيار) 2015، وتكون صالحة للسفر من 8 مايو إلى 31 مايو 2015.
وفي تعليق له، قال يزيد بن فهد الرشيد، مدير عام التسويق والاتصالات في مجموعة ناس القابضة: «تمر طيران ناس حاليا بمرحلة رائعة من النمو، فخلال الشهر الماضي، خطت طيران ناس خطوات كبيرة نحو تحقيق رؤيتها بعيدة المدى حول التطور والنمو، وأتاحت لنا المشاركة في معرض سوق السفر العربي 2015 فرصة الترويج لعلامتنا التجارية والتواصل على نطاق واسع مع جمهور إقليمي وعالمي».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.