أوضح رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض أن 401 شخصية سياسية وصلوا لحضور مؤتمر الرياض الأول للحوار اليمني، وأنهم يمثلون كل أطياف الشعب اليمني، بما فيها الحراك الجنوبي وحزب «المؤتمر»، كما ستمثل المقاومة الشعبية بشكل رمزي.
وأكد عبد العزيز الجباري، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، خلال انعقاد مؤتمر صحافي للهيئة الاستشارية لمؤتمر «إنقاذ اليمن» بمقر السفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، اليوم (السبت)، أن «المؤتمر يهدف إلى التوصل لقرارات وليس للحوار، وأن ما سيتم في الرياض هو إعلان مشروع مشترك ملزم لكل الأطراف الموجودة في المؤتمر»، مشيرا إلى أن الهدف هو استعادة الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار، والمرجعية تتبلور في المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن، والمجتمع الدولي ملزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن رقم 2216 الصادر تحت البند السابع.
وفي وقت سابق، أكد خالد محفوظ بحاح، نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء، بعد لقائه برئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض، أن «استئناف العمل السياسي من كل الأطراف هو الهدف المباشر لهذا المؤتمر»، مشددا على «أهمية إنجاحه لكونه يمثل الفرصة المناسبة للتغلب على آثار الماضي والصراعات المتواصلة التي أنهكت الوطن ودمرت نسيجه الاجتماعي».
وأشار بحاح إلى ضرورة اتخاذ القرارات الصائبة في هذا الإطار من كل القوى السياسية، فجميع أبناء الوطن يأملون إيقاف أعمال العنف وعودة الاستقرار والمضي نحو إعادة بناء ما خلفته عمليات الاحتراب، منوها بأن الحكومة تعمل في إطار تنفيذي للأولويات العاجلة والخاصة بحل مشكلة العالقين والعمليات الإغاثية للمناطق المنكوبة.
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض: المرجعية تتبلور في المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن
الحوار يمثل فيه كل أطياف الشعب اليمني
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض: المرجعية تتبلور في المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة