إعادة لوحة ماتيس المنهوبة لأصحابها الشرعيين

استولى عليها النازيون وعثر عليها في عام 2012

لوحة ماتيس {المرأة الجالسة} قبل تسليمها للورثة الشرعيين (إ.ب.أ)
لوحة ماتيس {المرأة الجالسة} قبل تسليمها للورثة الشرعيين (إ.ب.أ)
TT

إعادة لوحة ماتيس المنهوبة لأصحابها الشرعيين

لوحة ماتيس {المرأة الجالسة} قبل تسليمها للورثة الشرعيين (إ.ب.أ)
لوحة ماتيس {المرأة الجالسة} قبل تسليمها للورثة الشرعيين (إ.ب.أ)

أعيدت الجمعة إحدى لوحات الرسام ماتيس التي كان النازيون قد نهبوها إلى أحفاد مالكها الشرعي.
وكان النازيون قد نهبوا اللوحة الزيتية - لامرأة جالسة على كرسي بذراع للرسام الفرنسي هنري ماتيس - من جامع الأعمال الفنية اليهودي بول روزنبيرغ. وكان مكان اللوحة غير معلوم لعقود حتى اكتشف في 2012 إلى جانب مخزن يضم 1289 عملا فنيا تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار في الشقة الكائنة بميونيخ المملوكة لجامع التحف الفنية المثير للجدل كورنيليوس جورليت. وجرى تسليم اللوحة رسميا لكريستوفر مارينيلو وهو ممثل عن أسرة روزنبيرج بعدما أقرت الخطوة إحدى محاكم ميونيخ الأسبوع الحالي.
وقالت عائلة روزنبيرغ في بيان: «أحفاد بول روزنبيرغ يسعدهم تأكيد استرجاع لوحة ماتيس (المرأة الجالسة) التي جرى العثور عليها في منزل جورليت في 2012».
ويعمل الخبراء على تحديد أي الأعمال الفنية في مخزن جورليت - الذي يشمل أعمالا لجوجوين وديكس ورينوار - قد نهبت من الملاك اليهود.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.