عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

يعيشون في الشوارع والمباني المهجورة

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين
TT

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

خلصت دراسة نشرت إلى أن أعداد المشردين في مقاطعة لوس أنجليس تزايدت بنسبة 12 في المائة على مدى العامين المنصرمين وسط تباطؤ التعافي الاقتصادي الذي أدى إلى مزيد من البؤس للسكان الأكثر فقرا في ثاني أكبر مدينة أميركية. وأشار تقرير هيئة رعاية المشردين في لوس أنجليس إلى ركود الأجور أو تراجعها بين أصحاب الدخول الأدنى وبقاء معدل البطالة المحلي عند مستويات أعلى من المتوسط على مستوى الولاية وعلى المستوى القومي، حسب «رويترز». وقال بيتر لين المدير التنفيذي للهيئة «الاقتصاد تحسن لكن ليس للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر التشرد».
ووفقا للإحصاء الأحدث الذي تجريه الهيئة كل عامين فإن ما يقدر بنحو 44300 شخص يعيشون في الشوارع أو في سيارات أو في مبان مهجورة أو في ملاجئ أو في سكن انتقالي تموله الحكومة في أي ليلة في لوس أنجليس.
ويزيد هذا الرقم - الذي يستند إلى إحصاء سكاني أجري في يناير (كانون الثاني) - بنسبة 12 في المائة أو ما يقرب من خمسة آلاف شخص في أنحاء لوس أنجليس مقارنة بالأعداد التي أعلنت في التقرير السابق الصادر في عام 2013.
وارتفع عدد العائلات التي لديها أطفال التي يشملها الرقم الإجمالي للمشردين بنسبة 12 في المائة عن عام 2013.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.