مرض غامض يودي بحياة 17 شخصًا في نيجيريا

«الصحة العالمية» مهتمة بالبحث عن أسبابه

مرض غامض يودي بحياة 17 شخصًا في نيجيريا
TT

مرض غامض يودي بحياة 17 شخصًا في نيجيريا

مرض غامض يودي بحياة 17 شخصًا في نيجيريا

أعلن متحدث رسمي باسم السلطات المحلية في نيجيريا، أن مرضا غامضا أودى بحياة 17 شخصا في جنوب غربي البلاد وقال كايودي أكينمادي، المتحدث باسم ولاية أوندو النيجيرية: «توفي 17 شخصا جراء هذا المرض ألغامض منذ ظهوره في مدينة أودي إريلي بولاية أوندو».
وأضاف أن «أول أربعة أشخاص أُصيبوا بهذا المرض الغامض يومي الأحد والاثنين، توفوا في الساعات الأربع والعشرين الأولى عقب ظهور أعراضه». وأنه «بعيدا عن حالات الوفاة السبعة عشر التي سجلت، لم نكتشف أي حالات إصابة أخرى خلال الاثنتين والسبعين ساعة الماضية، كما لم يدخل أي مريض يعاني من أعراض هذا المرض إلى المستشفى، ولم تسجل أي إصابة به خارج المدينة».
وأوضح المتحدث الرسمي النيجيري، أن التحاليل التي أجريت حتى الآن لم تحدد ما إذا كان المرض ناجما عن فيروس أو له صلة بالإيبولا وتشمل أعراض هذا المرض آلام الرأس، وفقدان الوعي والوزن، واضطرابات في الرؤية، تليها الوفاة في غضون 24 ساعة.
وأدت الحمى النزفية التي يسببها فيروس إيبولا إلى وفاة ما يزيد على عشرة آلاف و600 شخص، معظمهم في ثلاث دول أفريقية، هي ليبيريا وسيراليون وغينيا، منذ مطلع عام 2014. لكنه لم يصل في المنطقة إلى نيجيريا.
وأفاد المتحدث باسم ولاية أوندو أن خبراء من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة النيجيرية وشركاء آخرين وصلوا إلى مدينة أودي إريلي للحيلولة دون تفشي المرض.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في جنيف الأعراض السابق ذكرها، فيما أعلنت أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى «إصابة 14 شخصا توفي منهم 12 (أو 13) شخصا». وأضاف متحدث باسم هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن عينات من سوائل الجسم أُرسلت (السبت) إلى المستشفى الجامعي في لاغوس وأن التحاليل جارية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.