السعودية: استقالة جماعية لأعضاء لجنة الاستقدام بسبب التشهير بهم

المستقيلون يتوعدون مغردين وكتابًا بالترافع أمام القضاء

السعودية: استقالة جماعية لأعضاء لجنة الاستقدام بسبب التشهير بهم
TT

السعودية: استقالة جماعية لأعضاء لجنة الاستقدام بسبب التشهير بهم

السعودية: استقالة جماعية لأعضاء لجنة الاستقدام بسبب التشهير بهم

أكد لـ«الشرق الأوسط»، سعد البداح رئيس اللجنة الوطنية السعودية للاستقدام، أن أعضاء اللجنة الـ25 قدموا استقالة جماعية، بشكل رسمي، لمجلس الغرف السعودية، وبالتالي إيقاف مهامها بدءا من يوم أمس (الأحد).
وقال البداح: «تعود حيثيات الاستقالة الجماعية إلى الهجوم العنيف الذي تعرض له أعضاء اللجنة من قبل ستة كتاب صحافيين ومغردين في وسائط التواصل الاجتماعي، مارسوا في حقنا شنيعة القذف والتشهير واتهامنا بالباطل بما ليس فينا».
وتوعد البداح بأن الأعضاء المستقيلين، وهو أحدهم، سيلاحقون من تسبب في حمل أعضاء لجنة الاستقدام للاستقالة الجماعية والتشهير بهم قضائيا، مشيرا إلى أنه لن يفصح عن طبيعة التشهير والقذف الذي تعرضت له أعضاء اللجنة إلا أمام القضاء، مؤكدا أن مجلس الغرف قبل استقالتهم.
وتابع البداح: «أعضاء اللجنة الوطنية السعودية الـ25 قدموا استقالتهم وإيقاف مهامهم باللجنة، لأنهم تعرضوا لهجوم من بعض الكتاب والمغردين بشكل غير منصف، فعمدوا إلى تشويه صورتنا وتحميلنا تبعات الاستقدام، في حين أنه لا علاقة لنا بها».
وأوضح رئيس لجنة الاستقدام المستقيل للتو أن مهام الاستقدام في الأساس وما يتبعه من شأن وزارة العمل، وليس من شأن اللجنة، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة جميعهم فضلوا الابتعاد نهائيا عن العمل في هذه اللجنة.
وزاد البداح: «نحن في اللجنة الوطنية السعودية للاستقدام لا نتولى المفاوضات التي تتصل بالاستقدام، لأنها ليست من شأن عملنا البتة، بل هي من صميم عمل وزارة العمل؛ فهي التي تتولى ملف الاستقدام»، مشيرا إلى أن علاقتهم بالمفاوضات انتهت منذ خمسة أعوام مضت.
وفيما يتعلق بالبديل للجنة الاستقدام، أوضح البداح أن وزارة العمل هي المعنية بالأساس بتولي ملف الاستقدام لأنه يتبع لها.
وقال رئيس لجنة الاستقدام المستقيل: «الآن بيننا وبين من شهروا بنا ودفعوا بنا للاستقالة القضاء، لأنه عندنا في حكم الشرع، على المتهم تأكيد الإثبات لتبرئته، وهذه خطوة كان لا بد من اتخاذها لرد كرامتنا التي خدشت ظلما وجورا».
يُشار إلى أن مجلس الغرف أرسل نسخة من بيانه لـ«الشرق الأوسط»، الذي أكد فيه حقيقة الاستقالة الجماعية لأعضاء اللجنة الوطنية للاستقدام، وقبولها من قبل المجلس.
وأوضح البيان أن الاستقالة جاءت في أعقاب الحملة الإعلامية حول وضع سوق العمالة المنزلية بالسعودية، وما تتعرض له من مصاعب وإشكالات نسبتها تلك المواقع لإخفاق اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية، في إيجاد الحلول اللازمة لتلبية حاجة المواطنين من تلك العمالة في فترات زمنية مقبولة وبتكاليف معقولة.
وقال البيان: «إضافة للإيضاحات التي نشرتها اللجنة في عدد من وسائل الإعلام المختلفة حول ما أثير حولها في هذا الصدد، فقد قرر رئيس وأعضاء اللجنة تقديم استقالتهم لإفساح المجال لغيرهم لتولي زمام اللجنة».
وأضاف البيان: «اللجنة من منطلق مسؤوليتها وقناعتها بما بذلته من أعمال، تتوجه بالشكر الجزيل للجهات الرسمية التي دعمت نشاطها، ولمجلس الغرف السعودية على توفيره متطلبات سير عملها، وتتمنى السداد لمن سيتولى مهمة الاستقدام في مقبل الأيام».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.