اكتشاف كنز يعود للقرصان الأسكوتلندي ويليام كيد في مدغشقر

جمعت سفينته الذهب والحرير والجواهر قبل أن تغرق عام 1698

وليام كيد
وليام كيد
TT

اكتشاف كنز يعود للقرصان الأسكوتلندي ويليام كيد في مدغشقر

وليام كيد
وليام كيد

اكتشف علماء الآثار تحت الماء في مدغشقر ما يعتقدون أنه كنز من الفضة يخص قرصان القرن السابع عشر الاسكوتلندي سيئ السمعة ويليام كيد، وذلك وفقا لقناة تلفزيون التاريخ «هيستوري»، التي رعت ذلك الاستكشاف. وتم سحب قضيب من الفضة يزن 45 كيلوغراما إلى الشاطئ في جزيرة سانت ماري، مما يُعتقد أنه حطام سفينة كيد «أدفينشر جالي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وجمعت السفينة التي كانت مزودة بـ34 مدفعا كبيرا، وأكثر من مائة رجل، ثروة من الذهب والحرير والجواهر من عام 1696 لحين غرقها في عام 1698. وتم إعدام «كيد»، الذي كلفته الحكومة البريطانية في بداية الأمر بمطاردة القراصنة، قبل أن يتحول ليصبح هو نفسه قرصانا، في عام 1701.
وقالت محطة «هيستوري» إن الأبحاث الأولية على العلامات المرسومة على سبيكة الفضة يشير تاريخها إلى الفترة الزمنية ذاتها وتربطها بسبائك مماثلة يُعتقد أنها سُرقت من قبل كيد، ولكن لا يمكن تأكيد تلك النتائج الأولية إلا بإجراء المزيد من التحقيقات.
وسلم المستكشف البحري باري كليفورد، الذي ترأس فريق علماء الآثار السبيكة لرئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا.
وهنأ الرئيس الفريق على هذا الكشف التاريخي، وقال إن الكنز ملك للدولة، وإنه سيتم وضعه في متحف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.