{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

خلافًا للتي تشوه المجتمعات

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض
TT

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

إذا كنت عالما واكتشفت لتوك مرضا خطيرا جديدا في بيرو ينتقل عبر الخنازير، فإن منظمة الصحة العالمية ترجوك ألا تسميه جدري الخنازير البيروفي.
وحذرت المنظمة من أن أسماء الأمراض مثل إنفلونزا الخنازير أو حمى الوادي المتصدع تخاطر بتشويه المجتمعات والإضرار بالاقتصادات ودعت إلى إعادة التفكير في أسماء جديدة للأمراض، حسب «رويترز».
وقال كيجي فوكودا مساعد المدير العام للأمن الصحي بالمنظمة: «قد يبدو هذا أمرا تافها للبعض لكن أسماء الأمراض تهم بالفعل الناس التي تتأثر بها».
وتابع: «لقد رأينا أسماء معينة لأمراض تثير رد فعل عنيف ضد أفراد من طائفة دينية أو عرقية معينة وتخلق قيودا غير مبررة على السفر والتجارة والتداول كما تؤدي إلى ذبح حيوانات يتغذى عليها البشر بلا داع. قد يكون لهذا تداعيات خطيرة على حياة الناس ومعيشتهم».
وأصدرت المنظمة الدولية تعليمات لتسمية الأمراض المعدية البشرية لتقليص أي تأثير سلبي.
ومن المصطلحات التي ينبغي تجنبها استخدام المناطق مثلما هو الحال في مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» وأسماء الأشخاص مثل مرض شاجاس وأسماء الحيوانات مثل إنفلونزا الطيور أو جدري القرود.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.