اختبار صعب لسان جيرمان أمام غانغان في رحلة الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي

التأهل المباشر إلى دوري الأبطال يهيمن على مواجهة مونشنغلادباخ وليفركوزن.. و«القاع الألماني» يشتعل

اختبار صعب لسان جيرمان أمام غانغان في رحلة الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي
TT

اختبار صعب لسان جيرمان أمام غانغان في رحلة الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي

اختبار صعب لسان جيرمان أمام غانغان في رحلة الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي

مرت أربعة عقود تقريبا على تألق بروسيا مونشنغلادباخ محليا وأوروبيا لكن الفريق المنافس في الدوري الألماني لكرة القدم، بات على أعتاب التأهل لدوري أبطال أوروبا ويمكن أن يضمن تحقيق ذلك تقريبا إذا فاز غدا على منافسه باير ليفركوزن. ورأى مدرب باريس سان جيرمان أن التركيز هو مفتاح إحراز لقب الدوري الفرنسي وذلك قبل اللقاء الذي يستضيف فيه فريقه غانغان اليوم.

* الدوري الفرنسي
* اعتبر مدرب باريس سان جيرمان لوران بلان بان التركيز هو مفتاح إحراز اللقب لفريقه وذلك عشية مواجهته لغانغان في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين اليوم على ملعب بارك دي برانس. ويتصدر فريق العاصمة الفرنسية الترتيب بفارق 3 نقاط عن منافسه المباشر ليون قبل ثلاث مراحل من انتهاء البطولة.
ولا يزال سان جيرمان يأمل بإحراز الثلاثية المحلية بعد أن توج بطلا لكأس رابطة الأندية، وبلغ نهائي كأس فرنسا حيث سيخوض النهائي خلال الشهر الحالي ضد أوكسير من الدرجة الثانية، ويملك الأفضلية في الدوري المحلي. وقال بلان «لا أدري ما إذا كنا سنتوج باللقب أم لا، لكن ما أستطيع تأكيده أننا فريق من الصعب قهره إذا ما أخذنا في الاعتبار العروض القوية التي قدمناها في المباريات الست الأخيرة وانتهت جميعها بفوزنا». وأضاف: «من المهم جدا التركيز في المباريات وامتلاك التصميم لاسترجاع الكرة بسرعة. مستوانا الحالي يعود بالدرجة الأولى إلى أن تألقنا يكمن في تركيزنا الكبير». ويعاني باريس سان جيرمان من إصابات عدة في خط الدفاع لإيقاف ظهيره الأيمن الهولندي غريغوري فان در فيل في حين يعاني بديله العاجي سيرج أورييه من إصابة في فخذه، بالإضافة إلى إصابة ديفيد لويز. وسيشرك بلان في مركز الظهير الأيمن البرازيلي الآخر ماركينوس على أن يزج بثياغو موتا في مركز قلب الدفاع إلى جانب قائد الفريق البرازيلي ثياغو سيلفا. ولا يمكن الاستهانة بالعروض التي يقدمها غانغان لدرجة أن مدربه جوسلان غوفيرنيك من بين المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب في الموسم بعد أن قاده إلى دور الـ16 من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). ويأمل غانغان أن يستغل هدافه كلاوديو بوفو (15 هدفا) المشكلات الدفاعية لفريق العاصمة.
في المقابل، يخوض ليون بقيادة هدافه ألكسندر لاكازيت مباراة سهلة نسبيا عندما يحل ضيفا غدا على كاين الذي يتهدده الهبوط إلى الدرجة الثانية. ويعتبر لاكازيت مرشحا فوق العادة لكي يتوج أفضل لاعب في الدوري هذا الموسم في الحفل المقرر الأسبوع المقبل، ويأمل في الوقت ذاته بتسجيل 30 هدفا في نهاية الموسم علما بأن عداده يبلغ 27 هدفا حاليا. وحقق ليون الذي يملك في صفوفه أكثر من ورقة رابحة بينها صانع الألعاب نبيل فقير، الفوز في أربع مباريات من المواجهات الخمس الأخيرة مقابل تعادل واحد ليواصل الضغط على سان جيرمان.
في المقابل، يلعب مرسيليا بعد غد ورقته الأخيرة لبلوغ دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف موناكو على ملعب فيلودروم في ديربي الجنوب. ويحاول رئيس مرسيليا فانسان لابرون الاحتفاظ بخدمات المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييسلا لكنه يدرك انه في حال عدم تأهل فريقه إلى دوري الأبطال سيكون الأمر صعبا وقال في هذا الصدد «إذا أنهى مرسيليا الموسم ثالثا فهذا الأمر سيعني الكثير بالنسبة إلى المدرب، أما إذا أنهينا البطولة في المركز السابع فإن الأمر سيكون مختلفا بطبيعة الحال».
وفي المباريات الأخرى، يلتقي غدا بوردو مع نانت، وايفيان مع ريمس، ومتز مع لوريان، ورين مع باستيا، وتولوز مع ليل، فيما يلتقي بعد غد ولنس مع مونبلييه، وسانت اتيان مع نيس.

* الدوري الألماني
* ستكون مواجهة غدا السبت بين بوروسيا مونشنغلادباخ وضيفه باير ليفركوزن في واجهة مباريات المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الألماني والتي تفتتح اليوم بلقاء مصيري بين هامبورغ وفرايبورغ. وعلى ملعب «بوروسيا بارك»، يسعى مونشنغلادباخ إلى مواصلة نتائجه الرائعة عندما يستضيف ليفركوزن في مباراة هامة جدا لصراع التأهل المباشر إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويحتل فريق المدرب السويسري لوسيان فافر المركز الثالث برصيد 60 نقطة وبفارق نقطتين عن فولفسبورغ الثاني ومثلهما عن ليفركوزن الرابع، وبالتالي ترتدي النقاط الثلاث أهمية بالغة للفريق الأخضر لأنها ستضعه وإن مؤقتا في المركز الثاني وفي موقف مثالي لحسم بطاقة التأهل المباشر إلى دوري الأبطال. ولم يذق مونشنغلادباخ طعم الهزيمة في المراحل الـ11 الأخيرة التي حقق خلالها 8 انتصارات، بينها على بايرن ميونيخ البطل خارج قواعده (صفر - 2)، منذ أن مني بهزيمته الأخيرة في السادس من فبراير (شباط) الماضي على يد مضيفه شالكه (صفر - 1). وفي حال فوزه بمباراة الغد سيبتعد مونشنغلادباخ بفارق 5 نقاط عن ليفركوزن قبل مرحلتين على نهاية الموسم الذي يختتمه بمواجهة فيردر بريمن خارج قواعده واوغسبورع على أرضه.
ومن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق قادم من فوز على بايرن ميونيخ (2 - صفر) في المرحلة السابقة ولم يذق طعم الهزيمة في مبارياته العشر الأخيرة، وتحديدا منذ أن خسر على أرضه أمام فولفسبورغ 4 - 5 في 14 فبراير الماضي. والمشكلة التي تواجه مونشنغلادباخ معنوية أكثر منها فنية، إذ إنه لم يخرج فائزا من ملعبه أمام ليفركوزن منذ 25 فبراير 1989 حين تغلب عليه 2 - صفر، وسيحاول بالتالي أن يتخلص من هذه العقدة لأن هذا الأمر سيضعه في الوصافة مؤقتا على أقله حتى الأحد على أمل أن يواصل فولفسبورغ تراجعه في الآونة الأخيرة عندما يحل ضيفا الأحد على بادربورن الذي يصارع من أجل تجنب العودة إلى الدرجة الثانية لأنه يحتل حاليا المركز الخامس عشر بفارق نقطة عن منطقة الخطر. ولم يحقق فولفسبورغ الفوز في المراحل الثلاث الأخيرة حيث تعادل مع شالكه (1 - 1) وهانوفر (2 - 2) وخسر أمام مونشنغلادباخ بالذات (صفر - 1)، كما أنه لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في المراحل الثماني الأخيرة، ما سمح لبايرن ميونيخ بحسم اللقب ولمونشنغلادباخ وليفركوزن بتضييق الخناق عليه.
وعلى ملعب «اليانز ارينا»، يأمل بايرن البطل تضميد جراحه أمام ضيفه أوغسبورغ السادس بعد أن تعقدت مهمته في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بخسارته أول من أمس الأربعاء في ذهاب الدور نصف النهائي أمام مضيفه برشلونة الإسباني بثلاثية نظيفة. وتغيرت أحوال النادي البافاري في أقل من أسبوعين، فبعد أن كان يطمح لتكرار سيناريو 2013 وإحراز الثلاثية، يبدو الآن في طريقه للاكتفاء بلقب الدوري وحسب بعدما تنازل عن لقب الكأس المحلية أيضا بخروجه من نصف النهائي على يد غريمه بوروسيا دورتموند بعد ركلات ترجيحية كارثية فشل في ترجمة أي منها.
وبعيدا عن صراع دوري الأبطال الذي حسمت مقاعده الأربعة كون شالكه الخامس يتخلف بفارق 13 نقطة عن ليفركوزن الرابع، يسعى هامبورغ إلى أن يواصل انتفاضه من أجل الاقتراب أكثر من منطقة الأمان وتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يفتتح المرحلة اليوم بلقاء مصيري ضد فرايبورغ، أحد الفرق التي تنافسه على البقاء في دوري الأضواء. ويبدو هامبورغ عازما على تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه بعد أن عاد في المرحلة السابقة من ملعب ماينتس بفوز مصيري (2 - 1)، إضافة إلى الفوز الذي حققه قبلها بمرحلة على أوغسبورغ (3 - 1) حين عاد إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها لتسع مراحل على التوالي وذلك في مباراته الثانية مع مدربه الجديد - القديم برونو لاباديا الذي خلف بيتر كنابل. ورفع هامبورغ رصيده إلى 31 نقطة وصعد من المركز التاسع عشر قبل الأخير إلى الرابع عشر بفارق الأهداف أمام بادربورن الذي يحتل المركز الخامس عشر بفارق نقطة أمام فرايبورغ وهانوفر، فيما يقبع شتوتغارت في ذيل الترتيب (27 نقطة). وسيكون هامبورغ الذي أفلت الموسم الماضي من الهبوط من خلال حسمه مواجهة الملحق، أمام اختبارين مصيريين في المرحلتين الأخيرتين لأنه سيلتقي شتوتغارت بعد فرايبورغ قبل أن يختتم الموسم أمام شالكه على أرضه.
وسيلتقي غدا هانوفر مع ضيفه فيردر بريمن الطامح أوروبيا، وشتوتغارت مع ماينز وبوروسيا دورتموند مع هرتا برلين، واينتراخت فرانكفورت مع هوفنهايم، على أن يلتقي الأحد كولن مع شالكه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.