أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* البنك الأهلي داعم رئيسي للتنمية الاقتصادية في السعودية

* تفعيلا لدوره الرائد والمستمر في المساهمة في دعم التنمية الاقتصادية، شارك البنك الأهلي في الرعاية الرئيسية لأكثر المؤتمرات تأثيرا في المنطقة، مؤتمر «يوروموني السعودية 2015» في دورته العاشرة، والذي يبحث مسألة الحاجة إلى نطاق واسع من التنويع الاقتصادي في المملكة، والفرص الناتجة عن ذلك بالنسبة للبنوك المحلية والدولية.
ويعكس دعم البنك لهذا الحدث الاقتصادي المهم المردود الإيجابي الذي يحققه انعقاده على الاقتصاد السعودي، كما تُعد رعايته فرصة قيِّمة للاطلاع على أحدث المتغيرات في المجالين الاقتصادي والمالي، وتوظيف كل ذلك نحو دعم الاقتصاد الوطني لتحقيق نمو مستدام. ويأتي دعم البنك لهذا المؤتمر منسجمًا مع البرامج التي يقدمها لدعم وتمويل الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة من خلال برامج متنوعة، إدراكًا منه لأهمية هذه الشركات في التنمية الاقتصادية، وتعزيزًا للدور الريادي الذي كان ولا يزال يقوم به.
وتدعم رؤية البنك الأهلي التمويل المؤسسي ومشاريع القطاع الصناعي ذات البعد الاستراتيجي لخطط التنمية، وذلك لمواجهة متطلبات النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة، كما أن لدى البنك خططًا للاستمرار في المساهمة في تمويل المشاريع العملاقة والمتوسطة والصغيرة وذلك لتشجيع ومساندة كل قطاعات الأنشطة الاقتصادية المُنتِجة في المملكة.
ويحظى المؤتمر الذي دشّنه الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، بمشاركات وجلسات نقاش رفيعة المستوى من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، وعدد كبير من الشخصيات البارزة ورجال الأعمال والخبراء والمختصين إقليميا وعالميا. كما يشارك من جانب البنك الدكتور سعيد الشيخ، نائب أول الرئيس كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي، في ورشة العمل الأولى التي تطرّقت إلى خلفية عامة حول الاقتصاد والتوقعات الإقليمية والعالمية التي قد تطرأ.

* البنك السعودي الفرنسي يحصد جائزتي «ذا بانكر» الشرق الأوسط

* حصد البنك السعودي الفرنسي جائزتين مرموقتين من مجلة «ذا بانكر ميدل إيست»، المجلة المعتمدة والأكثر شهرة في القطاع المالي والمصرفي في المنطقة، وذلك ضمن مسابقة المجلة السنوية لاختيار أفضل الخدمات المالية والمصرفية في الشرق الأوسط لعام 2015م، ويأتي ذلك تقديرًا لإنجازاته وجهوده المتميزة في سبيل تقديم أفضل خدمة لعملاء قطاع الشركات وأفضل حساب للشركات في الشرق الأوسط.
وقد تسلم الجائزة الرئيس التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي باتريس كوفينيي، ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات كمال خضر، خلال زيارة مدير تحرير مجلة «ذا بانكر - ميديل إيست» روبين أملوت للبنك.
وجاءت هذه الجوائز تقديرًا للجهود المتواصلة التي تبذلها إدارة البنك في قطاع الشركات في الشرق الأوسط، وذلك من خلال خدمات «تمويل التجارة، وتمويل العقود، وتمويل المشاريع، والتمويل الإسلامي، وحلول عمليات تمويل التجارة، وتقديم كل التسهيلات الخاصة برأس المال العامل وحلول إدارة النقد».
وبهذه المناسبة قال السيد باتريس كوفينيي: «إنه لشرفٌ كبيرٌ لنا الحصول على هذه الجوائز المهمة من (ذا بانكر ميدل إيست)، وإنه لامتياز يدعو للفخر والاعتزاز بأن يبقى البنك السعودي الفرنسي على الدوام محط تقدير وثناء من قبل عملائنا من الشركات».

وزير التجارة والصناعة يزور مشاريع «التصنيع» في حائل

> على هامش رعايته لملتقى حائل لريادة الأعمال والابتكار الذي بدأ الثلاثاء في مدينة حائل، زار الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة، مشاريع شركة التصنيع الوطنية في مدينة حائل، وهي 4 مشروعات تابعة لشركة الرواد الوطنية للبلاستيك (رواد) المملوكة بالكامل لشركة التصنيع الوطنية. وقام الوزير بجولة في المشروع بصحبة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، مدير عام هيئة المدن الصناعية (مدن) وكان في استقباله المهندس عمر النجار، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الصناعات التحويلية بالتصنيع الوطنية، وراشد الراشد، مدير مشروع شركة الرواد حائل، وعبد الرحمن الثويني، مدير الشؤون الإدارية برواد حائل، وشومر الشومر، مدير العلاقات العامة المكلف بالتصنيع الوطنية. وقد تفقد الوزير سير العمل بالمشروعات الأربعة التي أنجز منها ما يصل إلى 80 من إجمالي العمل بها، والتي من المتوقع أن تبدأ التشغيل التجريبي في سبتمبر (أيلول) من عام 2015م الحالي.
وقد أشاد وزير التجارة والصناعة بدور «التصنيع» ومساهمتها في تطوير البنى التحتية والثقافية للمناطق النائية، وعبر عن سعادته بعد مقابلته مع المتدربين بالمشروع والذين أنهوا فترة عام من التدريب والآن يباشرون التدريب على رأس العمل، وهم جلهم أو ما يصل إلى 75 في المائة منهم سعوديون وغالبيتهم ينتمون لمنطقة حائل، وهو ما كان مخططا له لهذه المشروعات أن توفر مزيدًا من فرص العمل لمواطني المنطقة بعد تدريبهم وتأهيلهم لإنجاز الأعمال المطلوبة في هذه المشروعات.
يذكر أن وزير التجارة والصناعة قد شارك في تدشين مشروعات شركة التصنيع الوطنية بمنطقة حائل في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2013م وهي باكورة أعمالها خارج المناطق الصناعية الرئيسية في السعودية. وشملت هذه المشروعات 4 مشاريع هي لإنتاج الأفلام البلاستيكية المستعملة في البيوت المحمية الزراعية، ومشروع للطلبيات البلاستيكية ومشروع الأنابيب البلاستيكية ومشروع للخزانات الصحية المستخدمة في المياه والصرف الصحي.

* «سامبا» راعيًا ذهبيًا لفعاليات يوم المهنة 32 في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

* أعلنت مجموعة «سامبا المالية» عن رعايتها الذهبية لفعاليات النسخة 32 ليوم المهنة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذي انطلقت تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الاثنين الماضي وتستمر حتى يوم الخميس القادم.
وتندرج رعاية «سامبا» ومشاركتها المعهودة في فعاليات هذا الملتقى، تحت مظلة الأنشطة والمبادرات التي تتبناها المجموعة لتعزيز معدلات توطين الوظائف بين صفوف العاملين لديها، والتي تصل نسبتها إلى 93 في المائة، وذلك من خلال جذب الشباب السعودي من الكفاءات الوطنية من حديثي التخرج عبر توفير فرص العمل الواعدة لهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لبناء مستقبلهم المهني ضمن بيئة عمل مميزة وجذّابة.
وسيجدد ممثلو «سامبا» خلال المشاركة في فعالية يوم المهنة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التعريف بالفرص الوظيفية المتاحة أمام طلاب الجامعة وخريجيها من مختلف التخصصات، إلى جانب تقديم شرح وافٍ لهم حول مزايا بيئة العمل داخل المجموعة، وما توفره من محفزات وفرص للتطوير والتدريب والتدرج المهني.
وتتطلع «سامبا» بحرص تام لتأكيد حضوره ومشاركته في مختلف فعاليات أيام المهنة والتوظيف التي تحتضنها المؤسسات الأكاديمية للخريجين السعوديين في المملكة وخارجها، وتعد مشاركة «سامبا» الحالية في يوم المهنة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن سلسلة المشاركات المماثلة للبنك خلال الفعاليات المماثلة في جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة اليمامة، ومعهد الإدارة العامة الذي كانت «سامبا» قد حصلت منه مؤخرًا على جائزة توظيف الكوادر الوطنية لعام 2015م للمرة الثامنة في تاريخ المعهد متبوئةً صدارة المؤسسات الأهلية، إلى جانب الرعاية المميزة والمشاركة الفاعلة للبنك في أيام المهنة لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

* «ساب» يتسلم مكافأة أجور التوطين من «هدف»

* تسلم البنك السعودي البريطاني (ساب) مكافأة أجور التوطين من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ضمن الدفعة الثانية من البرنامج، والتي يمنحها الصندوق لمنشآت القطاع الخاص المساهمة في رفع أجور الموظفين السعوديين. وتمت مكافأة «ساب» لجهوده في استقطاب الكوادر الوظيفية من السعوديين والمحافظة عليهم، ورفع أجور العاملين السعوديين خلال الستة أشهر الأولى لعام 2014م مقارنة بالستة أشهر الأخيرة لعام 2013م حسب البيانات المُسجلة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وقال مدير عام الموارد البشرية في البنك أحمد السديس: «إن مكافأة (هدف) حافز للبنك من أجل المضي في تطبيق استراتيجيته الخاصة برأس المال البشري مما يجعله رافدًا ثريًا من روافد الاقتصاد الوطني».
وأضاف أن «ساب» يبذل جهودا جادة وحثيثة في مجال تعيين كفاءات وطنية واعدة ومؤهلة، والارتقاء بها بالتطوير المستمر للوصول إلى أعلى المستويات المهنية في القطاع الخاص.
وسبق لـ«ساب» الحصول على جائزة التوظيف لمعهد الإدارة العامة تكريمًا لجهوده في توطين الوظائف، حيث وصل التوطين في وظائف البنك إلى نسبة 90 في المائة، ويقع في النطاق الأخضر المرتفع في برنامج نطاقات.

* «ريسنس سبا» يفتتح أبوابه لأول مرة في الشرق الأوسط

* قامت سلسلة منتجعات «ريسنس»، الأسرع نموًا بين المنتجعات الأوروبية، بافتتاح أول منتجع ريسنس في الشرق الأوسط في فندق برج «رافال كمبينسكي» الرياض. وقد صمم بشكل خاص ليعطي خصوصية للرجال وخصوصية للنساء، حيث يأخذهم إلى عالم من الهدوء والراحة والاسترخاء في أرقى وأعلى مستوياتها، ويتوافر فيه علاج الجسد والنفس معًا، ويجسد المكان الرفاهية والهدوء من خلال مراكز لياقة بدنية مجهزة بالكامل للرجال والنساء.
وحول هذا الافتتاح، أعرب مدير منتجع «ريسنس» بالرياض وليد الخطيب أن «سلسلة خدماتنا لا تشتمل ببساطة على العلاجات فحسب، وإنما بدلا من ذلك تركز على تقديم تجارب مأخوذة من نتائج بارزة. ولكن يقدم منتجع (ريسنس) تجارب خاصة علاجية غير متوقعة».
الجدير بالذكر أن المنتجع يهتم بصحة وراحة الزوار منذ اللحظة الأولى لدخول المنتجع، حيث يلاحظ الزائر تلك الرفاهية والرخاء اللذين يضمنان شعورًا من التوازن والكمال لدى كل فرد، ولا يدرك الزائر المتعة الحقيقية إلا من خلال المتعة النفسية التي يمنحها له «ريسنس سبا» الذي يمتاز عن غيره بالخدمات العصرية التي يقدمها ضمن برامج منوعة، بداية من تجربة الساونا واستكمال رحلة الرخاء والهدوء ضمن مجموعة واسعة من العلاجات الصحية، وبرامج تدليك الجسم بالطريقة الأوروبية الكلاسيكية، هذا بالإضافة إلى طرق علاجات العناية بالبشرة على أيدي متخصصين ذوي مهارات عالية.
كما يقدم «ريسنس سبا» برامج عضوية حصرية لأصحاب الذوق الرفيع الذين يتطلعون إلى الخروج من الروتين اليومي والبحث عن رحلة هدوء واسترخاء وراحة نفسية وجسدية. وتشمل برامج «ريسنس سبا» أسعارًا خاصة لعلاجات التدليك والعناية بالبشرة، كما تمنح المشترك خصومات خاصة على مطاعم فندق برج «رافال كمبينسكي»، وصولا إلى مركز اللياقة البدنية، فضلا عن حمام السباحة والتنس والاسكواش، بالإضافة إلى العديد من المزايا المغرية الأخرى.

* «بافليون للضيافة» تطلق مشروعها الأول { شقق سيتادينس} الفندقية في دبي

* أطلقت شركة «بافليون للضيافة» إحدى شركات مجموعة «المهندس فهد عبد الرحمن الثنيان» باكورة مشاريعها في مجال الضيافة والفنادق من خلال إطلاق مشروعها الأول «شقق سيتادينس» الفندقية الأولى وذلك في قرية الثقافة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وسيتادنيس.
وقد تم منح اتفاقية إدارة «شقق سيتادينس» قرية الثقافة في لشركة «اسكوت المحدودة» والتي تأسست في سنغافورة عام 1984 وهي مالك العلامة التجارية «سيتادينس» والتي تعد الأسرع نموًا مع أكثر من 50 عقارا في 19 بلدًا على امتداد مناطق آسيا، المحيط الهادي وأوروبا والخليج العربي.
ويتميز فندق «سيتادينس» قرية الثقافة في دبي بموقعه الاستراتيجي في قلب دبي بين جسر القرهود وجسر الخليج التجاري الجديد، وكونه شققا فندقية متكاملة مكونة من شقق وغرف فندقية.
ومن المخطط أن تصبح قرية الثقافة المركز الفني والثقافي لدبي بما تحويه من مشاريع تطوير وحدات سكنية ومراكز بيع بالتجزئة ومراكز تجارية، ويمكن للنزلاء اختيار الشقق التي تلائمهم بين الأستوديو والشقق الفندقية المكونة غرفة نوم واحدة والمجهزة بشكل كامل بمطبخ ومساحة غرفة معيشة ومساحة عمل منفصلة، ويتمتع النزلاء بطيف واسع من المرافق مثل حوض السباحة والنادي الرياضي المجهز بأحدث الآلات وردهة الإفطار وردهة النزلاء وركن الإنترنت.
وتخطط شركة «بافليون للضيافة» لتوسيع انتشارها وإطلاق عدد من الفنادق في المدن الرئيسية بالمملكة الرياض، جدة، مكة، الدمام والطائف وفي المدن الرئيسية لدول مجلس التعاون الخليجي.

* «دلتا» تزيد عدد فروعها إلى 60 بنهاية 2016

* أوضح مدير قطاع التجزئة بشركة «دلتا» للتسويق ماهر الطباخي، أن قطاع التجزئة بالشركة يغطي معظم مناطق المملكة من خلال معارضها المنتشرة، والذي يصل عددها إلى 40 معرضا متمثلة في 31 معرض «أديداس» و8 معارض «دلتا» بالإضافة إلى معرض ريبوك، مضيفا أن قطاع التجزئة بالشركة يحتل الآن حصة كبيرة من سوق الملابس والأحذية الرياضية، حيث توفر تشكيلة واسعة من الملابس والأحذية الرياضية تشمل جميع الماركات العالمية.
كما أكد الطباخي، أن الشركة تهدف إلى اتباع سياسة الانتشار ليصل عدد معرضها إلى 60 معرضا، وذلك بالوجود بجميع المراكز الحيوية والشوارع الرئيسية بالمملكة كما سيتم توسيع معارضها الحالية وإضافة «أديداس أوريجينال» بجميع معارض «أديداس» المنتشرة وزيادة عدد فروع «ريبوك» بجميع مدن المملكة.
وبدوره، أكد العضو المنتدب للشركة حسان علي رضا على أهمية سوق المملكة، خصوصًا في ظل السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة، حيث وضعت المملكة ضمن قائمة مجموعة العشرين الاقتصادية، والتي تمتلك أفضل اقتصادات العالم، مشيرًا إلى أن سوق المملكة من الملابس والأحذية والأجهزة الرياضية تبلغ نحو 60 في المائة من حجم السوق الخليجية، وتقدر قيمة سوق التجزئة للمنتجات الرياضة بنحو 8 مليارات دولار وتتزايد باستمرار بنسبة 8 في المائة سنويا، مؤكدا عزم الشركة الاستحواذ على نسبة كبيرة من حجم السوق السعودية من خلال جودة منتجاتنا وتنوعها.
وأضاف أن الشركة تقارب على الانتهاء من إعادة هيكلة الشركة والأقسام التابعة لها بهدف التوسع، حيث يعكف الآن فريق التسويق بالتعاون مع قطاع التجزئة على وضع استراتيجية لتجديد هوية العلامة التجارية الخاصة بـ«دلتا» لتعزيز وتقوية الصورة الذهنية عند عملائنا والتفرد بين المنافسين، لافتا إلى أن الشركة تنتهج سياسة الانتشار لتغطي معظم مناطق المملكة ليصبح عدد فروعها إلى 60 فرعًا بنهاية العام المقبل 2016 بهدف استيعاب وتلبية حجم الطلب المتزايد على الملابس والأدوات الرياضية من الماركات العالمية الشهيرة التي نوفرها بأعلى جودة.

* أوريس تعرض المجموعة الجديدة التي أميط اللثام عنها في بازل

* يشرع فريق من طياري أوريس في مهام جوية من أجل الترويج لمجموعة العلامة التجارية الجديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط. تتمثل مهمة بازل لطياري أوريس في عرض مجموعة ساعات جديدة للعلامة التجارية - تلك التي تم تقديمها في معرض BASELWORLD في مارس (آذار) في عدد من المواقع في جميع أنحاء المنطقة.
بداية قام كريم جيربر، مدير أوريس لمنطقة الشرق الأوسط، بجمع فريق طياري أوريس المكون من ثلاثة رجال سيطي كريم خلال الجولة بأكملها وسينضم إليه بالتناوب في طائرة أوريس ذات المقعدين بيلاتوس PC - 7 بول روباينر الطيار السابق في سلاح الجو السويسري، والطيار سيمون ماورير الطيار السابق في الخطوط الجوية السويسرية سويس آير، وما يجمع الطيارين الثلاثة هو كون جميعهم أعضاء في مجموعة نخبة طياري العرض الجوي المرخصين بسويسرا، وسيقدم الجميع تجربة طيران هائلة للمهمة. ويجدر بالذكر أن بول الذي بدأ حياته في مهنة الطيران قبل أربعة عقود، هو نفسه مؤسس متحف الطيارين فليجر ميوزيوم برعاية أوريس في التنراين.
تضم البعثة 22 رحلة على مدار ثلاثة أسابيع، يمضي خلالها الفريق مدة 40 ساعة في قمرة القيادة، انطلاقا من قاعدتهم في سويسرا نحو وجهات مثيرة مثل سالونيك، والقاهرة، وجدة والرياض، ودبي، والبحرين، والكويت. يُذكر أن طائرة بيلاتوس PC - 7 كانت تنتمي إلى القوات الجوية السويسرية وتبلغ سرعتها 500 كم/ساعة.
وسيقوم الفريق بتقديم المجموعة الجديدة في مظاهرات حصرية في كل مكان، كما سيوفرون تدريبا متخصصا لتجار التجزئة المحليين.



السعودية... زخم للتمويل التنموي قائم على التنوع والاستدامة

أمير الرياض خلال حفل إطلاق مؤتمر التمويل التنموي (الشرق الأوسط)
أمير الرياض خلال حفل إطلاق مؤتمر التمويل التنموي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية... زخم للتمويل التنموي قائم على التنوع والاستدامة

أمير الرياض خلال حفل إطلاق مؤتمر التمويل التنموي (الشرق الأوسط)
أمير الرياض خلال حفل إطلاق مؤتمر التمويل التنموي (الشرق الأوسط)

تعيش السعودية مرحلة مهمة ترتكز على التمويل التنموي القائم على الأثر والتأثير، والتنوع والاستدامة، ودعم رأس المال البشري، وتعزيز جودة الحياة. هذا التحول التنموي البارز، الذي يعكس الانتقال من مجرد الدعم المالي إلى الأثر المستدام، تجسد في إعلان منظومة صندوق التنمية الوطني تقديم تمويلات تجاوزت 52 مليار ريال (13.9 مليار دولار) خلال عام واحد، أسهمت في إضافة نحو 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار) إلى الناتج المحلي غير النفطي.

هذه الأرقام، أُفصح عنها خلال مؤتمر التمويل التنموي، ضمن منصة «مومنتيوم 2025»، وتحت شعار «قيادة التحول التنموي»، الذي انطلقت أعماله، الثلاثاء، في العاصمة السعودية، تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بحضور أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، في رحلة إثراء تنموي تصنع الفرص وتُلهم المستقبل.

ويستقطب المؤتمر أكثر من 150 متحدثاً، و120 دولة مشاركة، و30 عارضاً، لمناقشة التحديات، والفرص التمويلية العالمية في مجالات الصناعة، والاستدامة، والابتكار، والمرونة الاقتصادية.

التمويلات التنموية

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، محمد التويجري، خلال كلمته الافتتاحية، أهمية هذه المنصة العالمية التي تُطلق مرحلة جديدة في رحلة التمويل التنموي غايتها تحقيق أثر مستدام.

محمد التويجري خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر التمويل التنموي في الرياض (الشرق الأوسط)

واستطرد: «من الرياض، وعبر مؤتمرنا هذا، يقدم صندوق التنمية الوطني، رؤى واعدة في مجالات التنمية المختلفة، يشارك فيها نخبة من المتحدثين والخبراء من مختلف دول العالم، ويسهم الصندوق في إطلاق زخم جديد للتنمية».

وبيّن التويجري أن منظومة الصندوق قدّمت خلال عام واحد تمويلات تتجاوز 52 مليار ريال (13.9 مليار دولار)، أسهمت في إضافة نحو 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار) إلى الناتج المحلي غير النفطي.

وأكمل أن منظومة الصندوق - التي تضم 12 صندوقاً تنموياً - دعمت أكثر من مليون مستفيد، ومكّنت آلاف المواطنين والمواطنات من فرص التمويل، وريادة الأعمال، إلى جانب مشاريع نوعية أسهمت في تنويع الاقتصاد، وتعزيز الاستدامة، وخلق فرص عمل مستدامة.

الطاقة المستدامة

وأشار إلى أن صندوق التنمية السياحي دعم ما يفوق ألفي مشروع سياحي، وموّل صندوق التنمية الثقافي أكثر من 1500 مشروع ثقافي، بينما أسهم الصندوق الصناعي في تمويل 400 مشروع خلال الفترة نفسها.

وأضاف أن الصندوق الصناعي خصّص أكثر من 20 في المائة من محفظته لمشاريع الطاقة المستدامة، تشمل قدرات للهيدروجين الأخضر تبلغ 3.8 غيغاواط، ومشاريع للطاقة الشمسية بقدرة 2.6 غيغاواط، ضمن جهود المملكة لتعزيز الاقتصاد الأخضر عالمياً.

استثمارات البنية التحتي

من جانبه، ذكر وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، أن المملكة تمثل وجهة رئيسية لجذب رأس المال العالمي، خصوصاً من الدول المتقدمة، مبيناً أنه «بحلول عام 2030، وربما بعده بعامين، سيُستثمر نحو تريليون دولار في البنية التحتية».

وقال: «تسعى الأموال من الدول المتقدمة، مثل أوروبا واليابان، إلى الاستثمار في وجهة توفر اليقين الطويل الأمد والعوائد المستقرة، وتعدّ السعودية من أبرز هذه الوجهات».

وأضاف الفالح أن جزءاً كبيراً من هذه الاستثمارات مرتبط بالمعاشات والتأمين؛ ما يجعل اليقين بالعوائد أمراً حيوياً.

الفالح يتحدث إلى الحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)

وأشار إلى أن المملكة تركز على تطوير مشروعات بنية تحتية مستدامة تشمل المطارات الكبرى، والتحلية، والمواني، ومراكز التوزيع، وفق معايير الاستدامة والتمويل الأخضر؛ لضمان جذب استثمارات بمليارات الدولارات تدعم «رؤية 2030».

السندات الخضراء

وبحسب الفالح، فإن بلاده تملك «الحصة الكبرى في السوق فيما يتعلق بالتمويل الأخضر، وتمثل ثلثي الجهود على مستوى الشرق الأوسط»، مؤكداً أن «صندوق الاستثمارات العامة» له كثير من الصناديق الاستثمارية الفريدة لسندات السوق الخضراء التي تمتد لمدة 100 عام وقد بدأت بالتداول.

وواصل أن هذه المشروعات تهدف إلى تحقيق استدامة طويلة المدى، وتعزيز مشاركة رأس المال العالمي مع المملكة لتحقيق أهدافها الطموحة على المديين المتوسط والطويل.

القوة العاملة

بدوره، أفاد وزير السياحة، أحمد الخطيب، خلال جلسة حوارية على هامش مؤتمر التمويل التنموي، بأن منظومة السياحة توظف نحو 10 في المائة من القوة العاملة العالمية، أي نحو 350 مليون شخص، ويعد هذا القطاع أحد المحركات الرئيسية لتنويع الاقتصاد السعودي وتحقيق «رؤية 2030».

ووفق الخطيب، فإن السياحية السعودية شهدت نمواً غير مسبوق على مدار السنوات العشر الماضية، وتحديداً في الأعوام الخمسة الأخيرة، وإنه يترأس ثلاثة من 12 صندوقاً تنموياً في المملكة، بما في ذلك صندوق التنمية السياحي، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.

الخطيب يتحدث للحضور في الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)

وأشار إلى أن الصناديق التنموية تلعب دوراً مهماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فهي تتعامل مع وكالات التمويل المحلية والوطنية والإقليمية مثل البنك الدولي، وصناديق التنمية الأخرى في المنطقة، وصندوق التنمية الإسلامي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وغيرها، لدعم أكثر من 800 مشروع تشمل المياه النظيفة، المستشفيات، المدارس، الطرق، المطارات، وغيرها.

الصندوق السياحي

وأوضح أن صندوق التنمية السياحي، تم إنشاؤه لتحفيز القطاع، وهو مهم جداً لتحقيق أهداف «رؤية 2030»، مؤكداً أن القطاع الخاص هو اللاعب الرئيس في السياحة نظراً لدوره الكبير في خلق فرص العمل.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد العاملين في السياحة إلى نحو 500 مليون بحلول عام 2034، ويستفيد منه بشكل كبير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل نحو 80 في المائة من أعمال السفر والسياحة، وقد مول الصندوق أكثر من 10 آلاف شركة صغيرة ومتوسطة خلال السنوات الثلاث الماضية، بحسب الخطيب.

صندوق الفعاليات الاستثماري

أما صندوق الفعاليات الاستثماري، فتحدث الوزير عن تأسيسه بغرض تطوير البنية التحتية للفعاليات مثل المارينا، والمسارح، والمرافق السياحية، وتمويل القطاع الخاص لبناء وتشغيل هذه المواقع بتكلفة تمويلية جذابة، ما يتيح استثمار الأموال في البنية التحتية «الناعمة» بعد أن توفر الحكومة البنية التحتية «الصلبة» كالطرق، والمطارات، والكهرباء.

وتابع الخطيب أن تطوير المشاريع الكبرى مثل مشروع البحر الأحمر وجزره يخلق وظائف متنوعة ويسهم في تنويع الاقتصاد وزيادة الازدهار، مؤكداً أن التمويل التنموي يلعب دوراً أساسياً في فتح القيمة الاقتصادية والاجتماعية لأي موقع سياحي.

الاستراتيجية الوطنية

وكشف عن نمو السياحة في السعودية بنسبة 6 في المائة خلال العام الماضي، أي ما يقارب ضعف متوسط النمو العالمي، وأن الإنفاق السياحي ارتفع بنسبة 11 في المائة ليصل إلى نحو 284 مليار ريال (75 مليار دولار) عام 2024، ما يعكس حجم الفرصة الاستثمارية الكبيرة في القطاع على مدى الـ10 – 20 سنة المقبلة.

وتطرق إلى استراتيجية السياحة الوطنية، التي أُطلقت في 2019، وتركز على إنفاق الزوار وتأثيره على الناتج المحلي وفرص العمل، مشيراً إلى أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي ارتفعت من 3 في المائة في 2019 إلى نحو 5 في المائة خلال العام الماضي، مع هدف الوصول إلى 10 في المائة بحلول 2030، ثم التوسع لاحقاً لتصل إلى 13 – 15 في المائة لتصبح ثاني أكبر مساهم في الاقتصاد السعودي.

واختتم الخطيب حديثه بالتأكيد على أهمية التفكير في الجيل القادم من السياحة، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الزوار، ووضع المستهلك في المقام الأول، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تطوير القطاع بشكل مبتكر ومستدام ليكون رافداً قوياً للاقتصاد غير النفطي.


«مايكروسوفت» تضخ 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز الذكاء الاصطناعي

شعار شركة «مايكروسوفت» في مكاتبها بمدينة إيسي-ليه-مولينو قرب باريس (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» في مكاتبها بمدينة إيسي-ليه-مولينو قرب باريس (رويترز)
TT

«مايكروسوفت» تضخ 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز الذكاء الاصطناعي

شعار شركة «مايكروسوفت» في مكاتبها بمدينة إيسي-ليه-مولينو قرب باريس (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» في مكاتبها بمدينة إيسي-ليه-مولينو قرب باريس (رويترز)

أعلنت شركة «مايكروسوفت» يوم الثلاثاء أنها ستستثمر أكثر من 7.5 مليار دولار كندي (ما يعادل 5.42 مليار دولار أميركي) في كندا خلال العامين المقبلين، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق بنيتها التحتية السحابية وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت «مايكروسوفت» أن السعة الجديدة التي سيتيحها هذا الاستثمار ستدخل حيز التشغيل في النصف الثاني من عام 2026، مشيرةً إلى أن إجمالي استثماراتها المتوقعة في كندا سيبلغ 19 مليار دولار كندي بين عامي 2023 و2027، وفق «رويترز».

وأضافت الشركة أنها ستوسع أيضاً نطاق خدماتها السحابية المحلية «أزور لوكال» في كندا، لتعزيز الأداء وتلبية الطلب المتنامي على الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي.

كما أعلنت «مايكروسوفت» إطلاق مركز متخصص لمعلومات التهديدات في كندا، يركز على حماية الأمن السيبراني وأبحاث أمن الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعاون مع الحكومة الكندية والمشرعين لتعقب الجهات الفاعلة في مجال التهديد والجريمة المنظمة.

ويعمل لدى «مايكروسوفت» حالياً أكثر من 5300 موظف موزعين في 11 مدينة كندية.


الصين تحث شركاءها التجاريين على رفض الرسوم الجمركية

رئيس الوزراء الصيني ومديرو المؤسسات الدولية خلال اجتماع «1+10» في العاصمة بكين (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الصيني ومديرو المؤسسات الدولية خلال اجتماع «1+10» في العاصمة بكين (أ.ف.ب)
TT

الصين تحث شركاءها التجاريين على رفض الرسوم الجمركية

رئيس الوزراء الصيني ومديرو المؤسسات الدولية خلال اجتماع «1+10» في العاصمة بكين (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الصيني ومديرو المؤسسات الدولية خلال اجتماع «1+10» في العاصمة بكين (أ.ف.ب)

حثّ رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، يوم الثلاثاء، شركاء الصين التجاريين على رفض تصاعد الحمائية، وذلك بعد يوم من تسجيل ثاني أكبر اقتصاد في العالم فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار، مدفوعاً بتدفق الصادرات إلى الأسواق غير الأميركية.

وتواجه بكين الآن توترات متزايدة مع شركاء تجاريين رئيسيين خارج الولايات المتحدة، الذين يدعون الصين إلى بذل المزيد من الجهود لإصلاح اقتصادها البالغ 19 تريليون دولار، وتقليل اعتمادها على الصادرات لدعم النمو.

وحثّ المسؤول الصيني الثاني رؤساء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية وجهات أخرى على تعزيز الحوكمة العالمية استجابةً للعدد المتزايد من الاقتصادات التي تفرض رسوماً على السلع المستوردة، بما في ذلك الصين.

وصرح لي خلال «حوار 1+10» في بكين، الذي يضم أيضاً مسؤولين من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة العمل الدولية: «منذ بداية العام، يلوح خطر الرسوم الجمركية في الأفق على الاقتصاد العالمي، مع انتشار قيود تجارية متنوعة وتأثيرها الشديد على النشاط الاقتصادي العالمي». وأضاف لي: «تزداد العواقب المدمرة للرسوم الجمركية وضوحاً، وتتزايد الدعوات من جميع الأطراف لدعم التجارة الحرة».

مكافحة الرسوم بالرسوم

ويتفق المحللون إلى حد كبير على أن الفائض التجاري الهائل للصين وعدم رغبتها في التحول عن اقتصاد قائم على التصدير يُغذّيان بشكل مباشر زيادة استخدام الرسوم الجمركية عالمياً... ومع ذلك، لا يرون حافزاً يُذكر لبكين لتغيير مسارها، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة. وقال لي، وفقاً لبيان صادر عن الاجتماع، إن «الطلب من السوق الصينية الضخمة سيُطلق العنان له بوتيرة أسرع» خلال السنوات الخمس المقبلة، على الرغم من أن صبر قادة العالم يبدو أنه ينفد. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد بأنه هدد بكين بفرض رسوم جمركية خلال زيارته الرسمية الأسبوع الماضي، التي تزامنت مع كشف المفوضية الأوروبية عن خطط لتعزيز قدرة أوروبا على مواجهة تهديدات مثل نقص المعادن النادرة وإغراق السوق بالواردات.

ويجادل الاقتصاديون بأنه في حين أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية كان له تأثير كبير على التجارة العالمية، فإن إحجام بكين عن الإصلاح لا يترك للغرب سوى بدائل محدودة.

وقالت أليسيا غارسيا هيريرو، الزميلة البارزة في مركز بروغل للأبحاث ومقره بروكسل: «الصين لا تتخذ أي إجراء، وأعتقد أنها لا تنوي القيام بذلك». وأضافت: «لا أرى أن الصين تهتم على الإطلاق بجميع هؤلاء المسؤولين (الزائرين)... وسيسهم نموذجها القائم على التصدير بنحو 40 في المائة من النمو العالمي في عام 2025. لا أعتقد أن هذه النسبة كانت أعلى من أي وقت مضى، ومن المفترض أن الصين تشهد نمواً، لذا لا يوجد مبرر لمثل هذه المساهمة الكبيرة في الطلب الخارجي».

وأشارت بيانات التجارة الصادرة يوم الاثنين إلى أن مساعي الصين لتنويع صادراتها منذ فوز ترمب في الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 تؤتي ثمارها، مع زيادة كبيرة في الشحنات إلى أوروبا وأستراليا وجنوب شرقي آسيا.

وقال فريد نيومان، كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك «إتش إس بي سي»: «لقد أدت التعريفات الجمركية الأميركية على الواردات إلى تحويل الصادرات الصينية إلى وجهات أخرى، ما أدى إلى تفاقم الضغوط التنافسية في أجزاء كثيرة من العالم. هذا تذكير بأن التعريفات الجمركية يمكن أن تشوه تدفقات التجارة، لكنها في حد ذاتها لا تعالج الاختلالات الاقتصادية الكلية الأساسية».

الضغط يتصاعد

وتُصرّ الصين على التزامها بتقليل الاعتماد على قطاع التصنيع المُعتمد على الائتمان، حيث تعهد كبار القادة يوم الاثنين باتخاذ المزيد من الإجراءات لتحفيز الطلب المحلي. لكن المحللين يقولون إن الإشارات الصادرة عن الاجتماعات المهمة للحزب الشيوعي الحاكم تُشير إلى تردد صانعي السياسات في التخلي عن نهجهم الاقتصادي القائم على «الإنتاجية».

وكتب براد سيتسر، المسؤول التجاري الأميركي السابق الذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية، على موقع «إكس» عقب نشر بيانات التجارة: «حتى الآن، لا توجد دلائل حقيقية تُشير إلى أن سياسة ترمب المُنفردة في فرض الرسوم الجمركية قد كبحت جماح قوة التصدير الصينية».

وسجّلت الصين فائضاً تجارياً شهرياً تجاوز 100 مليار دولار ست مرات منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض، مُقارنةً بفائض واحد فقط في عام 2024.

وقال نيومان إن ارتفاع الطلب المحلي سيُسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على التجارة العالمية، لكن هذا غير مُرجّح على المدى القريب ما لم يُطبّق المسؤولون تخفيفاً كبيراً في السياسات. وحذّر من أن الاقتصادات التي تعاني من ضغوط حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين قد تستسلم ببساطة للضغوط الحمائية وتفرض حواجز تجارية إضافية لحماية مُصدّريها إذا لم تتخذ بكين إجراءات لتعزيز الطلب المحلي.

ولكن مع توقّع نموّ يبلغ نحو 5 في المائة في عام 2025، من المتوقع أن يتجنب صانعو السياسات أي حوافز جديدة، مفضلين بدلاً من ذلك تعزيزات للإنفاق على البنية التحتية.

وقالت غارسيا هيريرو: «أعتقد أن الدول بدأت تتساءل: ما الأدوات المتاحة لنا لوقف هذا؟». وأضافت: «من الواضح تماماً أن هذا هو سبب لجوء الجميع إلى الصين»، في إشارة إلى الزيارات الأخيرة لماكرون، وملك إسبانيا فيليب، ووزيري المالية والخارجية الألمانيين، وغيرهم... مؤكدة أن «الضغط يتزايد، والصين ليست مستعدة للرد».