نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

لشكوك بتلاعبهم بنتائج المباريات

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب
TT

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

نادٍ تشيكي يخضع لاعبيه لاختبارات كشف الكذب

انتقد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين نادي بانيك موست الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية التشيكي لكرة القدم بسبب خططه لإجراء اختبارات كشف الكذب على لاعبيه بعد 9 هزائم متتالية.
وقال في بيان: «اتحاد اللاعبين المحترفين يعارض تماما استخدام اختبار كشف الكذب وينصح بشدة كل اللاعبين ألا يتعاونوا مع هذا الاختبار». ووفقا لاتحاد اللاعبين المحترفين يشتبه النادي في تورط لاعبيه في تلاعب بالنتائج.
وأضاف: «يعامل مسؤولو نادي بانيك موست.. لاعبيهم كمشتبه بهم محتملين رغم عدم وجود أدلة واضحة على ما يبدو.. يرغب اتحاد اللاعبين المحترفين في التأكيد على أن اللاعبين هم في الأغلب ضحايا التلاعب في النتائج. قد يتورط لاعبون محترفون.. لكن نادرا ما تبدأ عملية التلاعب في النتائج من اللاعبين».
وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن استخدام أجهزة كشف الكذب ليس أمرا فعالا، مضيفا أنه يعلم أن اللاعبين لم يحصلوا على راتب مارس.
وقال فيل فان ميغين مدير الشؤون القانونية في اتحاد اللاعبين المحترفين: «الكثير من العلماء انتقدوا استخدام جهاز كشف الكذب. لا يعتقدون أن هذه الطريقة هي الأكثر دقة لتحديد ما إذا كان شخص يقول الحقيقة أم لا».
«الحقيقة أن اللاعبين يصبحون أكثر عرضة لمحاولات المتلاعبين بالنتائج حينما لا يحصلون على رواتبهم ويواجهون صعوبات مالية مستمرة».
ويحتل بانيك - الذي أمضى ثلاث سنوات في الدرجة الأولى بين 2005 و2008 - المركز قبل الأخير ويواجه الهبوط للدرجة الثالثة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.