قوات التحالف تدرس وقف العمليات بهدف السماح لنقل المساعدات الإنسانية

الجبير: المملكة تعتزم إنشاء مركز موحد لتنسيق جهود تقديم المساعدات للشعب اليمني

قوات التحالف تدرس وقف العمليات بهدف السماح لنقل المساعدات الإنسانية
TT

قوات التحالف تدرس وقف العمليات بهدف السماح لنقل المساعدات الإنسانية

قوات التحالف تدرس وقف العمليات بهدف السماح لنقل المساعدات الإنسانية

أعلنت السعودية أمس، أنها ستدرس إيجاد مناطق محددة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، ويتم فيها وقف العمليات الجوية في أوقات محددة، وذلك مع أعضاء دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، محذرة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، فيما تعتزم السعودية إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات للشعب اليمني بين الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية المعنية.
وأوضح عادل بن أحمد الجبير، وزير الخارجية السعودي، أنه وفي إطار استمرار وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية داخل الأراضي اليمنية، فإن المملكة العربية السعودية بصدد التشاور مع أعضاء التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، وكافة الدول المؤيدة له لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية، يتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وحذر وزير الخارجية السعودية، الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، أو محاولة استغلالها لتحقيق مآربها، مؤكدا أن المملكة سوف تتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعيق هذه الجهود الإنسانية.
وقال الوزير الجبير، إن المملكة تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية المعنية، والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني، بما في ذلك تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات التي تكفل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمبلغ نحو 274 مليون دولار. بينما أشار الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني لـ«الشرق الأوسط» إلى أن حكومة بلاده تعمل على التنسيق مع السعودية بهذا الشأن، لا سيما أن اليمن يهتم بالعمليات الإغاثية خلال هذه الفترة بالتحديد، مؤكدا أن هناك بعض المناطق الآمنة في اليمن، وذلك بعد تحقيق المقاومة الشعبية انتصاراتها ضد الميليشيات الحوثية، خصوصا أن مدينة عدن أصبحت تقريبا منطقة آمنة.
ولفت ياسين إلى أن على الميليشيات الحوثية والقوات الموالية، تقدير الدور السعودي ودول التحالف هذا الموقف الإنساني الكبير، وعليهم أن يفهموا أن استمرارهم في العمليات الأرضية، وقصف المدنيين، وكذلك البنية التحتية، هو عمل إجرامي، وأن الأعذار التي يبررونها غير صحيحة.
وذكر وزير الخارجية المكلف، أن الحالة الإنسانية ليست سيئة كما تبدو في بعض المناطق في اليمن، لأن تلك المناطق خصوصا صنعاء ومحيطها لديها مخزون استراتيجي من الغذاء والدواء يكفي لثلاثة أشهر، بينما الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، منع نقل تلك المواد إلى خارج المدن.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.