الأمير تشارلز يزور حفيدته الأميرة الوليدة

اصطحبته زوجته دوقة كورنويل إلى قصر كنسينغتون

يراهن بعض الناس أن المولودة ستحمل اسم آليس ويضعون اسم تشارلوت في مرتبة الاحتمال الثاني (إ.ب.أ)
يراهن بعض الناس أن المولودة ستحمل اسم آليس ويضعون اسم تشارلوت في مرتبة الاحتمال الثاني (إ.ب.أ)
TT

الأمير تشارلز يزور حفيدته الأميرة الوليدة

يراهن بعض الناس أن المولودة ستحمل اسم آليس ويضعون اسم تشارلوت في مرتبة الاحتمال الثاني (إ.ب.أ)
يراهن بعض الناس أن المولودة ستحمل اسم آليس ويضعون اسم تشارلوت في مرتبة الاحتمال الثاني (إ.ب.أ)

زار ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز تصطحبه زوجته دوقة كورنويل كاميلا باركر باولز قصر كنسينغتون في لندن أمس الأحد لرؤية حفيدته الأميرة الوليدة. كانت كيت ميدلتون دوقة كمبردج وزوجة الأمير ويليام وضعت حملها يوم السبت، أي الطفل الثاني لهما صباحا بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من وصولها في المراحل الأولى للمخاض إلى جناح ليندو الخاص في مستشفى سانت ماري بغرب لندن.
وكان قد احتفل الأمير ويليام وزوجته بمولودهما الثاني، وهي طفلة ولدت بصحة جيدة يوم أول من أمس وقدمها الأبوان أمام آلاف من عشاق الأسرة الملكية البريطانية. والطفلة التي لم يطلق عليها اسم بعد سوف يكون ترتيبها الرابع في تولي العرش البريطاني بعد جدها الأمير تشارلز والأب الأمير ويليام وشقيقها الأكبر الأمير جورج البالغ من العمر عاما واحدا.
وبعد عشر ساعات تقريبا من ميلادها ظهرت الطفلة حديثة الولادة لفترة
قصيرة أمام العالم عندما غادر الأمير ويليام وزوجته المستشفى في طريق العودة إلى مقر إقامتهما. وذكر قصر باكنغهام بعد مرور ساعتين ونصف الساعة على دخول كيت المستشفى التي ولدت فيها الطفلة «وضعت دوقة كمبردج بسلام ابنة صباحا... وكان دوق كمبردج حاضرا أثناء الولادة». وأضاف القصر «الدوقة وابنتها كلاهما في حالة جيدة».
ويراهن بعض الناس أن المولودة سيطلق عليها آليس ويضعون اسم تشارلوت في مرتبة الاحتمال الثاني. وقال مسؤولون إن الطفلة ستحمل لقب أميرة كمبردج بعد إطلاق اسم عليها.
وكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على «تويتر» قائلا «تهاني لدوق ودوقة كمبردج على ميلاد طفلتهما... إنني سعيد تماما من أجلهما». وأرسل الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما ارق تمنياتهما للعائلة الملكية والشعب البريطاني. وجاء في بيان للبيت الأبيض «باسم الشعب الأميركي نتمنى للدوق والدوقة وكذلك للابن جورج الكثير من السعادة والفرحة بمناسبة ميلاد أحدث أعضاء أسرتكم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.