طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

لا يزال على قيد الحياة والرصاصة نفذت عبر الرأس

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده
TT

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

قالت الشرطة إن «طفلا في أريزونا عمره عامان في حالة حرجة لكن مستقرة يوم الجمعة بعد أن أطلق رصاصة على نفسه في الوجه باستخدام مسدس والده الذي وجده فيما يبدو ملفوفا في ملاءة بفراش الرجل».
وقالت الشرطة إن المسدس كان «ملفوفا مثل وسادة» في غرفة النوم الرئيسية حيث كان الطفل يلهو بينما كانت جدته تشاهد التلفزيون فيما كانت خالته تغسل أطباقا.
وقالت السارجنت شاري هاوارد المتحدثة باسم إدارة شرطة بيوريا إن «الطفل أطلق رصاصة واحدة أصابته في الوجه ونفذت عبر الرأس».
وقالت هاوارد «كل ما يمكنني قوله هو أن الطفل محظوظ للغاية لكي يبقى على قيد الحياة الآن». مضيفة أنه تم استئصال جزء من جمجمة الطفل لكي يخفف الورم الذي نجم عن الرصاصة.
ونقل الطفل بسيارة إسعاف إلى مستشفى محلي للأطفال في وقت متأخر من يوم الخميس قرب منزله غرب فينيكس. وقال رجال بحث جنائي إن «شقيقه البالغ من العمر 7 سنوات كان أيضا داخل المنزل وأن أباه كان في العمل».
وقالت هاوارد إن «العائلة تتعاون مع التحقيقات في الحادث وليس من المنتظر توجيه اتهامات جنائية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.