نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

بعدما تبين أنهم يميلون للنوم فترة أطول

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم
TT

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

يستخدم نحو 51 في المائة من الأطفال في اليابان على نحو متكرر الهواتف الذكية وأجهزة المعلومات الأخرى حتى قبل الذهاب للنوم ليلا، وفقا لأحدث دراسة لوزارة التعليم.
وعندما تبين أن الكثير من هؤلاء الأطفال يميلون للنوم لفترة أطول أو يغلب عليهم النعاس في الصباح، نشرت الوزارة على الإنترنت مجموعة من الإرشادات للمدرسين والطلاب لتحسين عاداتهم الخاصة بالنوم، حسبما ذكرت وكالة «جي جي برس» اليابانية في موقعها الإلكتروني.
وأجرت الوزارة دراسة بشأن نوم الأطفال في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي شملت نحو 23 ألف طالب وطالبة من الصف الخامس بالتعاليم الأساسي حتى الصف الثالث في المدارس العليا. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية ساعتين على الأقل في اليوم تبلغ نسبتهم 21.9 في المائة من العدد الإجمالي ونحو 30 في المائة من عدد طلاب المدارس العليا.
وأشارت الدراسة إلى أن 51.6 في المائة قالوا إنهم يستخدمون على نحو متكرر أجهزة المعلومات مثل الهواتف الذكية والكومبيوتر الشخصي والأجهزة اللوحية حتى قبل الذهاب للنوم، فيما قال 23.8 في المائة إنهم يفعلون ذلك من حين لآخر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.