سلطات النيجر تطلب من سكان جزر بحيرة تشاد مغادرتها

تجنبًا لهجمات بوكو حرام

سلطات النيجر تطلب من سكان جزر بحيرة تشاد مغادرتها
TT

سلطات النيجر تطلب من سكان جزر بحيرة تشاد مغادرتها

سلطات النيجر تطلب من سكان جزر بحيرة تشاد مغادرتها

طلبت سلطات النيجر من سكان جزر بحيرة تشاد المغادرة لتجنب هجمات جديدة لجماعة بوكو حرام المتشددة، بعد هجوم لها في نهاية الأسبوع خلف 74 قتيلا على الأقل.
وألحق هجوم نهاية الأسبوع الخسائر الأكبر بالبلاد، وأعلنت السلطات الحداد لمدة 3 أيام اعتبارا من الأربعاء.
ودعا حاكم ديفا في بيان له، السكان المقيمين على جزر في بحيرة تشاد التوجه إلى البر «لدواع أمنية».
وتحدث البيان عن «اتخاذ إجراءات لضمان أمنهم وإعادة إسكانهم».
وديفا هي عاصمة منطقة جنوب شرقي النيجر المتاخمة لشمال شرقي نيجيريا الذي يعتبر معقلا للمتشددين.
وللنيجر عدد من الجزر في بحيرة تشاد التي تقع بين النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد، حيث تشن بوكو حرام بانتظام هجمات دامية.
وخسرت النيجر على الأقل 46 جنديا و28 مدنيا في هجوم بوكو حرام على جزيرة كرامغا السبت.
وصرح وزير الداخلية هاسومي مسعودو، الأربعاء أن «156 إرهابيا» قتلوا كذلك في هجوم على قاعدة للجيش على الجزيرة، وأن 32 جنديا في عداد المفقودين.
وأضاف أن النيجر استعادت بعد ذلك السيطرة على كرامغا.
وبدأت النيجر إلى جانب تشاد والكاميرون ونيجيريا حملة عسكرية مشتركة لإنهاء تمرد بوكو حرام المستمر منذ ست سنوات، وأسفر عن مقتل 13 ألف شخص ونزوح نحو 1.5 مليون شخص.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.