عودة لوحة {الموسيقار باخ} الشهيرة إلى لايبزيغ الألمانية

بعد أكثر من 265 عاما

إحدى لوحتين رسمتا للموسيقار باخ عادت إلى المدينة التي دفن فيها
إحدى لوحتين رسمتا للموسيقار باخ عادت إلى المدينة التي دفن فيها
TT

عودة لوحة {الموسيقار باخ} الشهيرة إلى لايبزيغ الألمانية

إحدى لوحتين رسمتا للموسيقار باخ عادت إلى المدينة التي دفن فيها
إحدى لوحتين رسمتا للموسيقار باخ عادت إلى المدينة التي دفن فيها

توجد لوحتان فقط تصوران الموسيقار الألماني الكبير يوهان سباستيان باخ رسمتا له في لايبزيغ.. وبعد أكثر من 265 عاما تعود إحداهما إلى المدينة الألمانية التي عمل بها باخ ودفن فيها، حسب رويترز.
وتقدر قيمة اللوحة بمبلغ 5.‏2 مليون دولار وهي بريشة إي جي هاوزمان الذي رسمها عام 1748 ويظهر فيها باخ بشعر مستعار ويمسك نوتة موسيقية في يده اليمنى.
وقال أحد المولعين بباخ بأن آخر مقتني اللوحة وهو الراحل ويليام شايد من مدينة برينستون في ولاية نيوجيرزي الأميركية تبرع بها لأرشيف باخ في لايبزيغ.
وذكر الأرشيف في بيان أن «اللوحة - التي ربما رآها الجميع - هي أيقونة لتاريخ الموسيقى».
وسيقدم جون إليوت جاردينر رئيس الأرشيف اللوحة لتعرض على الجمهور في افتتاح مهرجان باخ في لايبزيغ يوم 12 يونيو (حزيران) لتستقر بعد ذلك في متحف باخ.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.