أغلقت وكالة الاتصالات السلكية واللاسلكية في بوروندي، أمس (الأربعاء)، شبكات التواصل الاجتماعي بعدما احتج الآلاف على خطط الرئيس الترشح لفترة رئاسية ثالثة.
وقالت وكالة الاتصالات الوطنية إنه لم يعد بالإمكان دخول مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشمل «فيسبوك» و«واتس آب» و«تويتر» و«فايبر»، وذلك «لأسباب أمنية».
وقال ديوجراتياس روريمونزو، رئيس الوكالة، لوكالة الأنباء الألمانية: «الأمن لا يقدر بثمن، لقد أغلقنا مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب أمنية».
ويأتي هذا القرار في أعقاب تنظم الآلاف مظاهرات في أنحاء البلاد منذ السبت الماضي، عندما رشح حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا لتمثيله في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 يونيو (حزيران) المقبل.
ووصفت المعارضة الترشيح بأنه غير دستوري، قائلة إنه يتعارض مع اتفاقية أروشا للسلام الموقعة عام 2000 التي أنهت الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما بين التوتسي والهوتو عام 2005، والتي أسفرت عن مقتل نحو 300 ألف شخص.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية، نيفين ميميكا، إن ترشيح نكورونزيزا «أثار انقساما خطيرا في المجتمع وعلى الصعيد السياسي، ويجب أن يتم التعامل معه على الفور».
وأعرب عن أسفه للقيود المفروضة على حرية الإعلام والتجمع، التي «منعت مواطني بوروندي من فهم ما يحدث حولهم ومن التعبير عن أنفسهم، خصوصا في اللحظات الحساسة قبل بدء الحملة الانتخابية».
وأضاف: «يمكن لهذا فقط أن يشجع الشائعات ويزيد الإحباط والتوترات في الشارع».
وقدم الاتحاد الأوروبي دعما ماليا للانتخابات وسيرسل مراقبين لمراقبتها.
15:2 دقيقه
إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي في بوروندي لدواع أمنية
https://aawsat.com/home/article/349031/%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9
إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي في بوروندي لدواع أمنية
بعد الاحتجاجات المناهضة لترشح الرئيس لولاية ثالثة
إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي في بوروندي لدواع أمنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة