صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان شركات إسبانية في الخارج

بحجم مبدئي قدره 220 مليون دولار

صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان  شركات إسبانية في الخارج
TT

صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان شركات إسبانية في الخارج

صندوق عماني وشركة إسبانية يمولان  شركات إسبانية في الخارج

قال صندوق الاحتياطي العام للدولة أكبر صندوق سيادي في سلطنة عمان أمس إنه اتفق مع «كومبانيا إسبانولا دي فاينانسيون ديل ديسارولو» الإسبانية على إنشاء صندوق بحجم مبدئي قدره 200 مليون يورو (220 مليون دولار) لتمويل شركات إسبانية.
وأضاف الصندوق أنه توصل إلى الاتفاق بعد محادثات بين حكومة السلطنة والحكومة الإسبانية. وتشير تقديرات معهد صناديق الثروة السيادية إلى أن صندوق الاحتياطي العام للدولة العماني يحوز أصولا بنحو 13 مليار دولار.
و«كومبانيا إسبانولا دي فاينانسيون ديل ديسارولو» هي شركة إسبانية ذات ملكية حكومية وخاصة تقدم دعما ماليا لمشروعات الاستثمار المباشر الخاصة في الدول التي تربطها مصالح بإسبانيا.
وبحسب «رويترز» قال الصندوق العماني إن الصندوق الجديد سيركز على الشركات المهتمة بممارسة أنشطة في السلطنة وفي دول الخليج الأخرى وشرق أفريقيا وجنوب وجنوب شرقي آسيا. وسيتطلع بشكل رئيسي لتمويل مشروعات في قطاعات مواد البناء والأغذية والبنية التحتية والطاقة والسياحة.
وتهدف سلطنة عمان التي تسعى لتنويع اقتصادها وخفض اعتماده على النفط إلى خلق وظائف والحصول على تكنولوجيا من خلال الصفقة. ومن المتوقع إطلاق الصندوق الجديد في نهاية الربع الثاني ليقوم بأولى استثماراته في نهاية العام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.