نجران يهدد النصر في ثمن نهائي كأس الملك

فرص مشاركة السهلاوي تتضاءل.. وغياب أدريان عن لقاء اليوم

جانب من لقاء سابق بين نجران والنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
جانب من لقاء سابق بين نجران والنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

نجران يهدد النصر في ثمن نهائي كأس الملك

جانب من لقاء سابق بين نجران والنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
جانب من لقاء سابق بين نجران والنصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

يحل فريق النصر ضيفا على نظيره نجران، اليوم، ضمن منافسات دور الـ16 لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، ويسعى الفريقان إلى تحقيق نتيجة إيجابية لبلوغ دور الربع النهائي من البطولة، علما بأن المباراة تأجلت قبل نحو أسبوعين بسبب عاصفة غبارية في منطقة نجران أدت إلى عدم قدرة فريق النصر اللحاق برحلة طيران؛ إذ تعذر إقلاعها، مما تسبب في إلغاء الرحلة ليتم تأجيل المباراة إلى مساء اليوم.
ويبدو فريق النصر مرشحا كالعادة للفوز بالمباراة بناء على المعطيات الفنية والمعنوية، فضلا عن تاريخ الفريقين.
وأعلنت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أسماء حكام مواجهات مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في دور الـ16 ودور الـ8 التي ستقام أيام الخميس والجمعة والسبت؛ حيث كلفت الحكم الدولي محمد الهويش لقيادة اللقاء المؤجل الذي سيجمع نجران والنصر، 7 مساء، على ملعب نادي الأخدود بنجران، وهي المباراة الوحيدة في دور الـ16 ويعاونه الدولي محمد العبكري، وعبد الله معافا، وعبد الرحمن الشهري حكما رابعا.
من ناحية أخرى، غادرت بعثة فريق النصر، أمس (الأربعاء)، عبر طائرة خاصة، مدينة الرياض متوجهة إلى مدينة نجران، وذلك استعدادا لمواجهة نجران، اليوم (الخميس)، على ملعب نادي الأخدود، ضمن دور الـ16 لمسابقة كأس الملك.
وركز الجهاز الفني في مران أمس على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب حيث اتسمت بالسخونة والإثارة.
وكان المدرب داسيلفا قد عمل خلال التدريبات في الأيام الماضية على توليف مجموعة جديدة من اللاعبين، ضم من خلالها عددًا من لاعبي الفريق الأساسيين، بالإضافة إلى عدد من البدلاء مما يضمن إراحة عدد من اللاعبين المرهقين، استعدادًا للموقعتين الأهم للنصر هذا الموسم، التي قد يحسم النصر من خلالهما تأهله للأدوار النهائية في بطولة آسيا، ويعلن اقترابه بنسبة كبيرة من تحقيق الدوري في حال تمكن من الفوز يوم الأربعاء المقبل أمام لخويا القطري في دوري أبطال آسيا، ويوم الأحد ما بعد المقبل أمام الهلال في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وتأكد غياب المحترف البولندي أدريان ميرزفيسكي عن لقاء اليوم لإراحته بعد الكدمة التي تعرض لها قبل أسبوعين في لقاء بونيودكور، كما تضاءلت فرصة مشاركة المهاجم محمد السهلاوي بعد معاودة آلام المفصل للاعب؛ حيث يفضل الجهاز الطبي عدم إشراكه حتى لا تعود له الإصابة مرة أخرى.
وحسب معطيات التمارين الأخيرة، من المتوقع أن يلعب النصر اللقاء بتشكيل مكون من حسين شيعان في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع حسين عبد الغني، ومحمد عيد، وعمر هوساوي، وجمعان الدوسري، وفي خط الوسط عبد العزيز الجبرين، وعوض خميس، ومصعب العتيلي، ويحيى الشهري، وفي خط الهجوم الإكوادوري المتألق أخيرًا ويلا، وحسن الراهب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.