حصة بنت سلمان: المرأة السعودية نموذج للعمل الخيري والاجتماعي

إبان رعايتها حفل «خير مكة» لجمعية الأطفال المعوقين

حصة بنت سلمان: المرأة السعودية نموذج للعمل الخيري والاجتماعي
TT

حصة بنت سلمان: المرأة السعودية نموذج للعمل الخيري والاجتماعي

حصة بنت سلمان: المرأة السعودية نموذج للعمل الخيري والاجتماعي

أكدت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز، أن المرأة السعودية وعبر مختلف مراحل هذه البلاد، استطاعت أن تقدم نموذجا في العمل الاجتماعي والخيري المتميز والعميق والقادر على تلبية مختلف الاحتياجات الاجتماعية ومواكبة كل التحولات التي تطرأ على المجتمع المحلي في البلاد.
جاء ذلك إبان كلمتها التي ألقتها في حفل خيري في مكة المكرمة لصالح جمعية الأطفال المعوقين الذي أقيم أول من أمس في العاصمة المقدسة.
وقالت الأميرة حصة بنت سلمان: «باسم كل المهتمين بالعمل الإنساني أرفع كل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين والد الجميع، الملك الذي ربى أبناءه ومحيطه الخاص والعام على العمل الخيري، وها نحن نفخر كل الفخر بأننا أعضاء بهذه الجمعية، وجميع إخوتي الذين يصغرونني سنا منذ نشأتها يتآخون مع إخوانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أصبحوا محط أنظار كل واحد منا في كل قطاع عمل نعمل به، الأمر الذي يجسد واقعا يوميا لدى قائد هذه البلاد، فله منا كل الدعاء».
وأضافت: «أتقدم باسم الحاضرين جميعا بكل الشكر والتقدير لأخي العزيز الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي استطاع خلال مسيرة الجمعية طيلة أكثر من ثلاثين عاما أن يحولها إلى مؤسسة بدأت من المنطقة الوسطى، وامتدت إلى جميع مناطق المملكة ممثلة تجربة سعودية رائدة في العمل الإنساني، مع تركيزه على أن يكون للمرأة السعودية الدور الأكبر والأهم في إدارة الجمعية إداريا وفنيا، وهو ما نشهده اليوم حيث إن عدد الموظفات في الجمعية بمختلف فروعها أكبر بكثير من عدد الموظفين، ولعل هذا مصداق لما ظل يردده من أنه متطفل على المرأة السعودية بالعمل الخيري، حيث إن المرأة السعودية كانت وما زالت تحمل على عاتقها العمل الخيري في الثمانينات، وها نحن اليوم مع أول امرأة سعودية تصبح مديرة لمركز منطقة بأكملها الدكتورة نجلاء رضا، فأنا عن نفسي منذ الطفولة، كان لي الشرف أن أكون مع بنات وأبناء جيلي في هذه الجمعية، وغيرها من الجمعيات التي افتتحت في كل أرجاء الوطن، وهذا الوعي المتزايد بالحاجات الخاصة يجعل وطننا الغالي أكثر نهضة وتحضرا».
ولم تغفل الأمير حصة بنت سلمان في هذه المناسبة أن ترفع كل التبجيل والاعتزاز لكل أم وأخت وزوجة وابنة لـ«شهداء» هذا الوطن، الذين رووا بدمائهم الغالية تراب وطنهم لينبت أمنا واستقرارًا. وزادت: «ها نحن نختتم مرحلة وعاصفة كانت فيها المرأة السعودية خير سند لأخيها وزوجها وابنها ووالدها، فالحمد لله الذي وفقنا ونصرنا، وكل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ووزير الدفاع، ولكل أبناء وبنات هذا الوطن الشامخ برجاله ونسائه».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.