البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

توقعات بتفاقمها خلال العام الحالي

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
TT

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في فرنسا إلى مستوى قياسي في شهر مارس (آذار) الماضي، ليعكس بشكل كبير الانخفاض المسجل في بداية العام، مما يزيد من التحديات التي تواجه الرئيس فرنسوا هولاند الذي جعل مكافحة البطالة الأولوية الأولى له قبل الانتخابات المزمع عقدها في عام 2017.
وأظهرت البيانات الصادرة من وزارة العمل الفرنسية اليوم ارتفاع عدد الباحثين عن العمل والذين يعانون من البطالة بشكل كامل بنسبة 0.4 في المائة خلال مارس الماضي، مقارنة بشهر فبراير (شباط)، ليصل إلى 3.51 مليون شخص. وكان آخر مستوى قياسي مسجل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عند 3.5 مليون شخص.
وحاول هولاند زعيم الحزب الاشتراكي بعد توليه منصبه في عام 2012 مواجهة مشكلة البطالة عن طريق تقديم فرص عمل للشباب، وتخفيضات ضريبية لأرباب العمل في محاولة لتشجيعهم على التوظيف، كما يخطط لتقديم حوافز للشباب الذين يقبلون بالعمل في وظائف ذات أجور منخفضة.
وتوقع المعهد الوطني للإحصاءات في فرنسا نمو البطالة بحلول منتصف عام 2015 إلى 10.6 في المائة، وذلك بعد أن بلغت 10.4 في المائة بنهاية العام الماضي.



«بي بي سي» ستطعن في دعوى ترمب القضائية بشأن مقاطع معدلة من خطابه

شعار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على مكتبها في لندن (أ.ف.ب)
شعار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على مكتبها في لندن (أ.ف.ب)
TT

«بي بي سي» ستطعن في دعوى ترمب القضائية بشأن مقاطع معدلة من خطابه

شعار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على مكتبها في لندن (أ.ف.ب)
شعار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على مكتبها في لندن (أ.ف.ب)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم (الثلاثاء)، إنها ستطعن في دعوى قضائية رفعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدها بسبب مقاطع معدلة من خطاب له بدا فيها يوجه أنصاره لاقتحام مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.

وقال المتحدث باسم «بي بي سي»: «كما أوضحنا من قبل، سنطعن في هذه الدعوى. ولن نقدم مزيداً من التعليقات على الإجراءات القانونية الجارية»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأقام الرئيس ترمب أمس (الاثنين) دعوى قضائية على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يطالبها فيها بتعويض لا يقل عن 10 مليارات بعد اتهامها بالتشهير عبر توليف مقطع مصور مضلل.

وتطالب الدعوى القضائية التي أقامها ترمب في فلوريدا بالحصول على «تعويضات لا تقل عن 5 مليارات دولار» عن كل من تهمتَي التشهير وانتهاك قانون بشأن الممارسات التجارية الخادعة وغير العادلة.


بولندا تعتقل طالباً يشتبه في تخطيطه لهجوم على سوق للكريسماس

عناصر من الشرطة البولندية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة البولندية (أرشيفية - رويترز)
TT

بولندا تعتقل طالباً يشتبه في تخطيطه لهجوم على سوق للكريسماس

عناصر من الشرطة البولندية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة البولندية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وكالة الأمن البولندية، اليوم (الثلاثاء)، احتجاز شخص يشتبه في أنَّه كان يخطط لشنِّ هجوم على سوق لعيد الميلاد بالمتفجرات.

وقال جاك دوبرزينسكي، المتحدث باسم منسق الخدمات الخاصة، عبر منصة «إكس» إن الشاب (19 عاماً) حاول سابقاً التواصل مع تنظيم «داعش». وأضاف: «كان هدفه قتل وترهيب البولنديين».

وقد احتجزت وكالة الأمن الداخلي الشاب في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسوف يمضي الـ3 أشهر المقبلة قيد الاحتجاز بناء على طلب المحكمة.

وجاء في منشور المتحدث أن المشتبه به مواطن بولندي، طالب بالجامعة الكاثوليكية في لوبلين. وأضاف دوبرزينسكي أنه ينتمي «لأسرة كاثوليكية متدينة للغاية».

وكان الشاب (19 عاماً) يخطط للانضمام للتنظيم الإرهابي لمساعدته في تنفيذ هجومه الذي يخطط له. وتم العثور على أجهزة تخزين بيانات تحتوي على أدلة بهذا الشأن خلال تفتيش منزلين.


باريس تطالب بضمانات أمنية قوية لكييف قبل بحث مسألة الأراضي

صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

باريس تطالب بضمانات أمنية قوية لكييف قبل بحث مسألة الأراضي

صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)

جدّدت باريس مطالبتها بتوفير «ضمانات أمنية قوية» لكييف قبل البحث في مسألة الأراضي الأوكرانية التي تطالب موسكو بالتنازل عنها، وفقاً لما أفادت به، الثلاثاء، أوساط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب اجتماعات في برلين تناولت الموضوع.

وقالت هذه المصادر: «نريد، قبل كل شيء، ضمانات أمنية قوية قبل أي نقاش في شأن الأراضي».

وأشارت أوساط الرئيس الفرنسي إلى إحراز «تقدّم في شأن الضمانات، استناداً إلى العمل الذي أنجزه ائتلاف الدول الراغبة، بفضل توضيح سُبل الدعم الأميركي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي وعد مراراً بتحقيق سلام سريع في أوكرانيا، إلى وقف المعارك بأي ثمن، وأبدى مراراً إشارات إلى انزعاجه من مواقف كييف، مع أن الولايات المتحدة كانت من أبرز داعميها في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ عام 2022.

وعدَّ الأوروبيون والأوكرانيون أن خطة السلام الأميركية، التي أُعلِنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت، ميّالة إلى المطالب الروسية، وسَعَوا منذ ذلك الحين إلى تعديلها.

وأجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد والاثنين، محادثات في برلين مع المبعوث الخاص لترمب، ستيف ويتكوف، وصِهر الرئيس جاريد كوشنر؛ في محاولة للتوصل إلى تسوية.

وتضمّن البرنامج عشاء عملٍ بينهم وبين عدد من القادة الأوروبيين، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي.

ولا تزال مسألة الأراضي تُشكّل أحد أبرز العراقيل أمام الخطة.

وتطالب روسيا بضم مناطق أوكرانية عدة لا تسيطر عليها كلها بالكامل، في حين يسعى ترمب إلى دفع كييف للقبول بالتنازل عن جزء من أراضيها.

وتُشكّل منطقة دونباس الصناعية في الشرق إحدى أولويات «الكرملين»، لكنها تُعدّ رمزاً وحاجز حماية مهماً لبقية أوكرانيا، إذ إن هذه الجبهة محصَّنة جداً.

ويمثّل توفير الحماية لكييف عنصراً أساسياً آخر في المحادثات. واقترح قادة الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بيان مشترك، نَشْر «قوة متعددة الجنسيات» في أوكرانيا، في إطار «ضمانات أمنية قوية» تدعمها الولايات المتحدة، ترمي إلى منع روسيا من انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي الموازاة، يسعى الاتحاد الأوروبي للتوافق أخيراً على استخدام عشرات مليارات من الأرصدة الروسية المجمّدة الموجودة خصوصاً في بلجيكا، لمساندة الجيش الأوكراني وتمويل عمليات إعادة الإعمار، لكنّ اعتماد هذا الخيار ما زال متعذراً نظراً لخشية الحكومة البلجيكية من ردود فعل انتقامية.

وستكون هذه المسألة أحد أبرز محاور البحث في القمة الأوروبية في بروكسل، ابتداءً من الخميس المقبل.

وأوضحت أوساط ماكرون أن فرنسا «تلتزم الحياد فيما يتعلق بالحل الواجب اعتماده لتمويل الدعم المدني والعسكري لأوكرانيا»، على أن يوفر لكييف «القدرة اللازمة للصمود على المدى الطويل».

وأضافت المصادر: «لقد توصلنا، بالفعل، إلى تمديد تجميد الأصول الروسية لفترةٍ أطول، وهو ما يشكّل إشارة واضحة».