البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

توقعات بتفاقمها خلال العام الحالي

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
TT
20

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

البطالة في فرنسا تسجل مستوى قياسيًا جديدًا

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في فرنسا إلى مستوى قياسي في شهر مارس (آذار) الماضي، ليعكس بشكل كبير الانخفاض المسجل في بداية العام، مما يزيد من التحديات التي تواجه الرئيس فرنسوا هولاند الذي جعل مكافحة البطالة الأولوية الأولى له قبل الانتخابات المزمع عقدها في عام 2017.
وأظهرت البيانات الصادرة من وزارة العمل الفرنسية اليوم ارتفاع عدد الباحثين عن العمل والذين يعانون من البطالة بشكل كامل بنسبة 0.4 في المائة خلال مارس الماضي، مقارنة بشهر فبراير (شباط)، ليصل إلى 3.51 مليون شخص. وكان آخر مستوى قياسي مسجل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عند 3.5 مليون شخص.
وحاول هولاند زعيم الحزب الاشتراكي بعد توليه منصبه في عام 2012 مواجهة مشكلة البطالة عن طريق تقديم فرص عمل للشباب، وتخفيضات ضريبية لأرباب العمل في محاولة لتشجيعهم على التوظيف، كما يخطط لتقديم حوافز للشباب الذين يقبلون بالعمل في وظائف ذات أجور منخفضة.
وتوقع المعهد الوطني للإحصاءات في فرنسا نمو البطالة بحلول منتصف عام 2015 إلى 10.6 في المائة، وذلك بعد أن بلغت 10.4 في المائة بنهاية العام الماضي.



وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
TT
20

وداع مهيب لــ «بابا البسطاء»

رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)
رؤساء بينهم الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جنازة البابا فرنسيس في باحة الفاتيكان أمس (د.ب.أ)

بجنازة مهيبة، ودعت روما أمس، أسقفها الأرجنتيني الذي أطلق حملة إصلاحية غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ورفع لواء الدفاع عن المهمشين.

في الباحة الخارجية، احتشد زهاء ربع مليون شخص جاؤوا لوداع الرجل، الذي قال: «الذين يفكرون في بناء الجدران وليس الجسور، ليسوا من أتباع المسيح». أقوياء العالم وكباره من رؤساء دول وملوك توزعوا على الصفوف الأمامية، وعلى مسافة أمتار قليلة منهم جلس الناس البسطاء الذين أمضى البابا فرنسيس معظم أوقاته بينهم، من فقراء ومهاجرين.

وفي الطريق من الفاتيكان إلى كاتدرائية السيدة الكبرى «سانتا ماريّا ماجوري»، كانت الجموع تلقي تحية الوداع الأخير على البابا، مستذكرين قوله: «سرق الشيوعيون منا راية الفقراء».

وبدأت مراسم الجنازة بحضور ممثلين عن 146 دولة، يتقدمهم الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأميركي دونالد ترمب، والأرجنتيني خافيير ميلي والعاهل الإسباني فيليبي السادس.