إردوغان في أول زيارة له إلى الكويت منذ توليه الرئاسة

يبحث مع الشيخ صباح العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة

الشيخ صباح الأحمد الصباح مستقبلا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الكويت أمس (كونا)
الشيخ صباح الأحمد الصباح مستقبلا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الكويت أمس (كونا)
TT

إردوغان في أول زيارة له إلى الكويت منذ توليه الرئاسة

الشيخ صباح الأحمد الصباح مستقبلا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الكويت أمس (كونا)
الشيخ صباح الأحمد الصباح مستقبلا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الكويت أمس (كونا)

وصل إلى الكويت مساء أمس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في زيارة رسمية تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وكان الشيخ صباح على رأس مستقبلي إردوغان في المطار. ويرافق الرئيس التركي وفد رسمي يضم كلا من وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو ووزير الاقتصاد نهاد زيبقجي ووزير الدفاع الوطني عصمت يلماز وعدد من كبار المسؤولين. وفي وقت سابق أمس أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن ترحيبه بزيارة الرئيس التركي. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح قوله في تصريح عقب الجلسة الأسبوعية للمجلس إن «المجلس رحب بالزيارة وأكد على ما تمثله من أهمية كبيرة في تدعيم العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تطويرها في كل المجالات والميادين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين». وأضاف أن الزيارة ستتيح تبادل وجهات النظر حيال القضايا موضع الاهتمام المشترك والمتصلة بآخر التطورات في المنطقة، متمنيا للرئيس التركي والوفد المرافق طيب الإقامة في البلاد.
وتعد زيارة إردوغان الأولى له إلى الكويت منذ توليه منصب الرئاسة في 28 أغسطس (آب) 2014 إلا أنه سبق أن زار الكويت خلال شغله منصب رئيس الوزراء. وحسب «كونا» شهدت العلاقات الكويتية التركية، لا سيما في السنوات الأخيرة، تطورات كبيرة على مختلف الصعد حتى أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية لما اتسمت به من مصداقية وتعاون ووحدة رأي في كثير من المواقف والأزمات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».