افتتاح مقبرتين في منطقة الأهرام لكاهن الملك خوفو وابنه

تعطيان فكرة عن «طبيعة الحياة العقائدية»

تأسست الدولة القديمة نحو عام 2613 قبل الميلاد وهو العام الذي شهد بداية حكم الأسرة الرابعة (رويترز)
تأسست الدولة القديمة نحو عام 2613 قبل الميلاد وهو العام الذي شهد بداية حكم الأسرة الرابعة (رويترز)
TT

افتتاح مقبرتين في منطقة الأهرام لكاهن الملك خوفو وابنه

تأسست الدولة القديمة نحو عام 2613 قبل الميلاد وهو العام الذي شهد بداية حكم الأسرة الرابعة (رويترز)
تأسست الدولة القديمة نحو عام 2613 قبل الميلاد وهو العام الذي شهد بداية حكم الأسرة الرابعة (رويترز)

افتتحت بمنطقة الأهرام بالقاهرة للمرة الأولى أمس الاثنين مقبرتا «نفر باو بتاح» وأبيه «امري» كاهن الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر جنوبي القاهرة.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري خلال الافتتاح إن المقبرتين تمثلان نموذجا لمقابر الأفراد في عصر الدولة القديمة وتعطيان فكرة عن «طبيعة الحياة العقائدية» والعناصر المعمارية والفنية والعادات والتقاليد الدينية لدى هذه الفئة القريبة من الملوك، حسب «رويترز».
وتأسست الدولة القديمة نحو عام 2613 قبل الميلاد وهو العام الذي شهد بداية حكم الأسرة الرابعة المشهورة بأسرة بناة الأهرام وأكبرها هرم الملك خوفو.
وقال محمود عفيفي القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية في بيان إن مقبرة «نفر باو بتاح» اكتشفت عام 1925 ومساحتها نحو 144 مترا مربعا وارتفاعها نحو 6.‏4 متر وتتكون من خمس غرف إضافة إلى سرداب في الجهة الجنوبية وتحتوي على تمثال بالحجم الطبيعي منحوت في حائط صالتها الأولى.
وأضاف أن مقبرة «ايمري» الذي حمل ألقابا منها «عمدة المقاطعة العظيمة» و«كاتب الأرشيف» مشيدة من الحجر الجيري وسميت بمقبرة الحرف أو الصناعات نظرا لما تتضمنه من نقوش ملونه تصور بعض أصحاب الحرف مثل النجارين والنحاتين وصانعي الذهب.
وقال إن مشروع الترميم بدأ عام 2010 وشمل تقوية الجدران وإزالة كافة أشكال التلف وتدعيم الأسقف وترميم الأرضيات وتركيب شبكة إضاءة تتناسب مع طبيعة الأثر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.