كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

قال: لا أدري ماذا حدث لي

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية
TT

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

كاميرون ينسى فريقه الرياضي المفضل أثناء حملته الانتخابية

أصابت الدهشة جمهور الحاضرين لإحدى كلمات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة عندما أبدى بطريق الخطأ تشجيعه لفريق كرة قدم غير معروف عنه أنه ينتمي إليه.
وقال كاميرون في كلمة ألقاها السبت أمام مؤيديه إنه يشجع فريق وست هام يونايتد لكرة القدم ليترك الحاضرين في حالة دهشة، إلا أنه تدارك الأمر قائلا إنه في الواقع مشجع لفريق أستون فيلا، حسب «رويترز».
وقال لاحقا: «لا أدري ماذا حدث لي. لا بد أنني كنت مشغولا بالتفكير في شيء ما هذا الصباح».
وتلقف منتقدو كاميرون هذه الهفوة ليسلطوا الضوء عليها باعتبارها أول هفوة بالحملة السياسية التي تدور بين الحزبين الرئيسيين في البلاد قبل انتخابات السابع من مايو (أيار).
وكتب المذيع وقائد منتخب إنجلترا السابق جاري لينكر على «تويتر»: «ديفيد كاميرون نسي أي فريق كرة قدم يشجعه. أستون فيلا الأسبوع الماضي ووست هام هذا الأسبوع. بيرنلي الأسبوع المقبل». وكان عم ديفيد كاميرون رئيس مجلس إدارة نادي أستون فيلا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.