تجري معارك عنيفة، اليوم (الاحد)، بين مناصري الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين لا سيما في شرق العاصمة صنعاء وجنوبها، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى، بحسب مصادر قبلية وطبية.
وأرسلت قبائل موالية للشرعية صباحا تعزيزات الى منطقة صرواح شرق صنعاء للتصدي للحوثيين الذين يحاولون التقدم في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.
وتعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة صرواح، بحسب المصادر نفسها. كما اشارت هذه المصادر الى مقتل 90 متمردا ومن القوات الحليفة لهم خلال 24 ساعة في صرواح وثمانية من مناصري الرئيس عبدربه منصور هادي؛ في حصيلة لم يتسن التأكد منها من مصدر مستقل.
وشن طيران التحالف فجر اليوم اربع غارات على القصر الرئاسي في صنعاء وتلة قريبة، لمنع إرسال المتمردين تعزيزات عسكرية الى مأرب، كما أفاد مصدر عسكري.
وفي عدن، ابرز مدن جنوب البلاد، اوقعت مواجهات ليلية سبعة قتلى بينهم أربعة متمردين. وقصف طيران التحالف مواقع متمردين في حي خور مكسر، بحسب ما قال شهود ومصادر عسكرية.
من جانبهم، قال سكان في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم، ان خمس غارات جوية على الاقل استهدفت مواقع عسكرية ومنطقة قريبة من مجمع قصر الرئاسة فجرا، فيما قصفت سفن حربية منطقة على مقربة من ميناء عدن جنوب البلاد.
وفي مدينة تعز وسط البلاد، قال سكان ان مجموعة من مسلحي القبائل والمقاتلين اليوم استردوا عدة مناطق من أيدي المتمردين الحوثيين وسط اشتباكات عنيفة.
وتسدد هذه الهزائم ضربة للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها دون مقاومة تذكر منذ أكثر من شهر.
وفي مأرب شرق اليمن، أفادت مصادر قبلية بمقتل العشرات من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية منذ ساعات الفجر الأولى اليوم في.
واشارت المصادر الى ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال مواجهات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأن ثمانية من أفراد المقاومة الشعبية للقبائل قتلوا منذ أمس (السبت) حتى اليوم، وأصيب آخرون، في الوقت الذي لا تزال فيه الاشتباكات مستمرة بشكل عنيف في منطقتي حريب وصرواح.
وتشهد محافظة مأرب، توتراً أمنياً لا سيما مع استمرار المتمردين الحوثيين بمحاولة فرض سيطرتهم عليها، وتعتبر مأرب من أهم المحافظات اليمنية لأنها تحوي أنابيب النفط الرئيسة، إضافة إلى محطة مأرب الغازية التي تمد الكهرباء إلى المحافظات الأخرى من بينها العاصمة صنعاء.
من جانب آخر، دعا مسؤول في الرئاسة اليمنية مجلس الأمن لتشديد العقوبات على من صدر بحقهم القرار مسبقا، وإضافة الأسماء الجديدة، التي ثبت لدى الرئاسة اليمنية وقوات التحالف تعاونها مع الميليشيات الحوثية، وسرعة البدء في تطبيق قرار المجلس بعد انتهاء لمهلة الأسبوع الماضي.
مواجهات بين الموالين للشرعية والمتمردين الحوثيين في أنحاء اليمن
طيران التحالف يشن غارات على قصر العاصمة الرئاسي وتلة قريبة
مواجهات بين الموالين للشرعية والمتمردين الحوثيين في أنحاء اليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة