الخلافات تتسع بين صالح والحوثيين.. والمخلوع حاول الفرار بطائرته الروسية

ترجيحات بلقاء بين هادي والبيض في الرياض > قيادي في الحراك: رفضنا عرض المتمردين بانسحابهم من عدن مقابل سيطرتنا عليها > تأكيد تسمية شيخ أحمد مبعوثاً

مقاتلون يمنيون يتفقدون موقعا تابعا للمتمردين الحوثيين بعد أن قصفه طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
مقاتلون يمنيون يتفقدون موقعا تابعا للمتمردين الحوثيين بعد أن قصفه طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

الخلافات تتسع بين صالح والحوثيين.. والمخلوع حاول الفرار بطائرته الروسية

مقاتلون يمنيون يتفقدون موقعا تابعا للمتمردين الحوثيين بعد أن قصفه طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
مقاتلون يمنيون يتفقدون موقعا تابعا للمتمردين الحوثيين بعد أن قصفه طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

علمت «الشرق الأوسط» أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، حاول مغادرة بلاده قبل أيام مستقلا طائرة عسكرية روسية، إلا أن محاولته باءت بالفشل بسبب الحظر الجوي المفروض من قبل طيران دول التحالف.
وأكدت مصادر مطلعة محاولة صالح الفرار بعد تضييق الخناق عليه بطائرة روسية أهدتها إليه موسكو ضمن صفقة سلاح جرت بين البلدين إبان فترة رئاسته، وهي من نوع «مي - 171» المخصصة لكبار الشخصيات.
وكشفت المصادر عن اتساع الخلافات بين صالح والحوثيين, وأنه تلقى تهديدا مباشرا من قيادة الميليشيا في حال سعيه لإبرام تسوية مع دول التحالف وإعطاء أمر بانسحاب المقاتلين الموالين له في المعارك الحالية في مختلف أرجاء البلاد. ويأتي التهديد مع تصاعد الضغوط على الحوثيين دوليا بعد نفاد المهلة التي أعطاها مجلس الأمن لصالح والمتمردين بتسليم السلاح للدولة والعودة عن الانقلاب، وتمكين الحكومة الشرعية من مزاولة مهامها الدستورية.
من جهته، كشف القيادي في «الحراك الجنوبي»، فؤاد راشد لـ«الشرق الأوسط»، أن «مسؤولا حوثيا اتصل بـ(الحراك)، وأبدى استعداد الميليشيا للانسحاب من مدينة عدن الجنوبية شريطة فرض (الحراك) سلطته فيها». وأضاف أن «الطلب رفض لأسباب موضوعية وجرى نصح الحوثيين بالانسحاب من عدن والجنوب، وأن (الحراك) سوف يؤمن لهم الانسحاب».
ووسط تقارير عن تسوية سياسية مرتقبة لحل الأزمة في اليمن، كشفت مصادر سياسية يمنية جنوبية عن أن نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، سوف يصل إلى العاصمة السعودية الرياض، خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة البيض تسبق لقاء جنوبيا مصغرا في الخارج لعدد من القيادات. كما رجحت عقد لقاء مشترك بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والبيض في العاصمة السعودية لـ«تدارس التطورات الراهنة».
في سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة، أمس، تسمية الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثا أمميا جديدا إلى اليمن، لخلافة المغربي جمال بنعمر، الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.