ترقب لاجتماع «الآسيوي» في المنامة و6 مرشحين لمقاعد «فيفا» الثلاثة

توقعات بانسحاب المهندي من التنافس مع ضمان منصب النائب عن غرب القارة

سلمان بن إبراهيم  -  سعود المهندي
سلمان بن إبراهيم - سعود المهندي
TT

ترقب لاجتماع «الآسيوي» في المنامة و6 مرشحين لمقاعد «فيفا» الثلاثة

سلمان بن إبراهيم  -  سعود المهندي
سلمان بن إبراهيم - سعود المهندي

تتجه الأنظار يوم الخميس المقبل إلى العاصمة البحرينية المنامة، حيث اجتماع الجمعية العمومية العادي الـ26، والذي يقام في مركز الخليج للمؤتمرات وسيكون على رأس جدول الأعمال انتخاب الممثلين في الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم.
وإذا كان الرئيس الحالي للاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم قد ضمن الفوز بالتزكية دون منافس لدورة ثانية في رئاسة الاتحاد، فإن ثمة معارك انتخابية لا تزال قائمة على أكثر من جبهة يأتي في مقدمتها أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن قارة آسيا، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر مواكب للاجتماع التنسيقي الأخير الذي عقد في سنغافورة من أجل التوافق على اللائحة الائتلافية التي ستخوض الانتخابات عن إعلان المرشح القطري سعود المهندي انسحابه من انتخابات المقعد التنفيذي للفيفا مكتفيا بفوزه بالتزكية في منصب نائب رئيس الاتحاد عن منطقة غرب آسيا وذلك تسهيلا لعملية التوافق.
وأكد المصدر أن التنافس على انتخابات مقاعد الفيفا الثلاثة لا يزال قائما بين ستة مرشحين هم الكويتي الشيخ أحمد الفهد (عن غرب آسيا) والماليزي الأمير عبد الله بن السلطان (عن منطقة آسيان) والتايلندي وراوي ماكودي (عن منطقة آسيان) والكوري الجنوبي مونغ غيوتشونغ (عن منطقة شرق آسيا) والياباني كوزوتاشيما (عن شرق آسيا) والعماني خالد البوسعيدي (عن غرب آسيا). ولم تفض اتصالات الساعات الأخيرة إلى توافق حتى اللحظة على ثلاثة مرشحين للفوز بالتزكية علما بأن المؤشرات تؤكد أن حظوظ الشيخ أحمد الفهد والأمير أحمد شاه والياباني كوزوتاشيما تبدو متقدمة على سائر المرشحين.
وتردد أن اجتماع سنغافورة الأخير الذي تم بدعوة من رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد ضم ما يزيد على ثلثي ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العمومية البالغ عددهم 46 اتحادا.
وكان الاجتماع مناسبة تم خلالها الاتفاق على حسم بعض المقاعد بالتزكية ومنها منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن منطقة جنوب آسيا ويقضي ذلك بانسحاب الباكستاني مخدوم سيد مما يتيح الفرصة للهندي برافول باتيل بالفوز بالتزكية مقابل فوز مخدوم بالتزكية في منصب عضو المكتب التنفيذي الآسيوي.
والمناصب التي حسمت بالتزكية شملت أيضا باقي المرشحين عن منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي بواقع نائب عن كل منطقة وهم السنغافوري وينستون ليبوناون (عن منطقة آسيان) والصيني جانغ جيلونغ (عن شرق آسيا) والإيراني علي كافشيان (عن وسط آسيا) فضلا عن القطري سعود المهندي (عن غرب آسيا). وكان قد حسم باكرا أمر المرشحات الخمس لمنصب العضو النسائي في المكتب التنفيذي للاتحاد بواقع عضو عن كل منطقة وهن الأسترالية مويادود (عن آسيان) والكورية الشمالية هاناون - غيونغ (عن شرق آسيا) والأفغانية زهرة مهدي (عن وسط آسيا) والفلسطينية سوزان شلبي (عن غرب آسيا) والبنغلاديشية محفوظة أكثر كيرون (عن الجنوب).
وتبدو منطقة غرب آسيا مقبلة على معركة انتخابية محدودة على أعضاء المكتب التنفيذي. وتشير المعلومات إلى أن فوز الشيخ أحمد الفهد شبه مضمون في انتخابات «تنفيذية الفيفا»، فضلا عن فوز المهندي بمنصب نائب الرئيس بالتزكية، وهذا ما سيحصر المعركة بين 4 مرشحين على 3 مناصب وهم أحمد عيد (السعودية) ومحمد خلفان الرميثي (الإمارات) وخالد البوسعيدي (عمان) وهاشم حيدر (لبنان).
وأشارت مصادر مواكبة إلى أن باب الاتفاق على انسحاب أحد المرشحين لم يغلق بعد، وأن المشاورات قد تمتد إلى ساعات ما قبل الخميس بهدف تجنيب منطقة غرب آسيا معركة انتخابية وحسم المناصب بالتزكية.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».