ثمرة مانجو ألقتها امرأة على رئيس فنزويلا منحتها شقة

أثارت مزيجًا من الإعجاب والسخرية وسيلاً من النكات عبر الإنترنت

ثمرة مانجو ألقتها امرأة على رئيس فنزويلا منحتها شقة
TT

ثمرة مانجو ألقتها امرأة على رئيس فنزويلا منحتها شقة

ثمرة مانجو ألقتها امرأة على رئيس فنزويلا منحتها شقة

حصلت امرأة ألقت بثمرة مانجو على رأس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على تعهد بتوفير منزل جديد واجتذبت قصتها مزيجا من السخرية والإعجاب عبر الإنترنت.
وكان الرئيس البالغ من العمر 52 عاما يقود حافلة وسط حشد في ولاية أراجوا بوسط البلاد عندما ألقى شخص ما من بين الحشد ثمرة المانجو عليه.
وبعد أن عرض مادورو عبر التلفزيون الثمرة مكتوبا عليها: «اتصل بي إن كان بمقدورك» ، وكان عليها أيضا اسم ورقم هاتف كتبا على عجل، قال: «مارليني أوليفو تعاني من مشكلة في منزلها. اتصل بها (مسؤولون). انتابها الخوف؛ إذ لم تكن تصدق الأمر.. وافقت على شقة سكنية لها». وتعهد مادورو بأكل ثمرة المانجو. واجتذبت اللفتة الشعبية من جانب مادورو مزيجا من الإعجاب والسخرية إلى جانب سيل من النكات عبر الإنترنت.
وعلق موقع إلكتروني على الواقعة ساخرا: «لو أنهم في مقابل ثمرة مانجو يمنحونك شققا سكنية، فأنت تعرف ماذا تفعل.. اقذفه بثمرة أناناس».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.