فيتنامية عمرها 122 عامًا تحصل على لقب أكبر معمرة في العالم

عمرها المديد يرجع إلى عدم أنانيتها

نجوين ثي ترو أكبر معمرة
نجوين ثي ترو أكبر معمرة
TT

فيتنامية عمرها 122 عامًا تحصل على لقب أكبر معمرة في العالم

نجوين ثي ترو أكبر معمرة
نجوين ثي ترو أكبر معمرة

أعلن مركز موسوعة غينيس للأرقام القياسية في فيتنام أن مواطنة فيتنامية حصلت على لقب أكبر معمرة على وجه الأرض، عن عمر يناهز 122 عاما.
وحصلت نجوين ثي ترو من مدينة هو شي مينه على هذا اللقب من الموسوعة العالمية للأرقام القياسية، ومقرها هونغ كونغ.
وجاءت أنباء حصول ترو على اللقب بعد ثلاثة أسابيع من وفاة حاملة اللقب السابقة، وهي اليابانية ميساو أوكاوا التي توفيت في الأول من أبريل (نيسان) الحالي عن عمر يناهز 117 عاما.
وقال لي تران ترونج آن مدير مركز موسوعة «غينيس» في فيتنام في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن ترو ولدت عام 1893، وإنها أنجبت أصغر أبنائها عندما كانت في سن الأربعينات، وإن هذا الابن توفي أخيرا عن عمر 72 عاما.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أرجعت ترو أسباب عمرها المديد إلى عدم الأنانية، وقالت إن وجبتها المفضلة هي عصيدة الأرز مع اللبن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.