موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

الرئيس الأفغاني يأمر بالتحقيق في تقرير حول الفساد في الشرطة

كابل – «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس الأفغاني أشرف غني أمرًا لوزارة الداخلية بالتحقيق في أسباب تجاهل تقرير تموله الأمم المتحدة بشأن مكافحة الفساد في الشرطة واتخاذ الإجراءات المناسبة، حسبما أفادت وكالة «رويترز». وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني إن الحكومة الأفغانية كانت صاحبة المبادرة في هذا الشأن. وأضاف «لن نتسامح مع أي نوع من الفساد». وكانت «رويترز» كشفت النقاب عن تفاصيل التقرير الذي لم ينشر في منتصف الأسبوع الحالي. وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يراجع عملياته لتحسين الرقابة الداخلية بعد حجب التقرير عن مسؤولين كبار في الأمم المتحدة في أعقاب تقديمه في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتم إعداد هذا التقرير لصالح صندوق يديره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدفع رواتب الشرطة الأفغانية وغيرها من النفقات. وأوصى بفصل مسؤولين كبار بتهمة إفساد النظام الرئيسي الخاص بالتعامل مع الشكاوى من أداء الشرطة.

كييف تتهم روسيا بعدم الرغبة في إحلال السلام
كييف – لندن – «الشرق الأوسط»: اتهم رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينوك أمس روسيا بأنها لا تريد السلام في أوكرانيا، محذرًا من أنه على كييف الاستعداد «لمزيد من الكفاح» بينما تتواصل معارك متقطعة في شرق البلاد.
وقال ياتسينوك أمام البرلمان الأوكراني إن «الوضع بالغ الصعوبة. روسيا لا تريد السلام. مع برلمان أوكرانيا فعلنا كل شيء لتنفيذ اتفاقات مينسك. لكن من الجانب الروسي ليس هناك أي تنازل من أجل تهدئة التوتر». وأضاف: «يجب أن نستعد لمزيد من الكفاح من أجل السلام»، موضحا أن الجيش بحاجة إلى أسلحة للدفاع عن البلاد. وتابع «نكافح من أجل السلام في جميع أنحاء العالم، ضد العدوان الروسي». لكن الغربيين يخشون تصعيدا مع روسيا واكتفوا حتى الآن بتسليم الأوكرانيين أسلحة غير قاتلة وإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا. وقال رئيس الوزراء الأوكراني إن «روسيا لم تتخل عن مشروعها تدمير أوكرانيا وحرمانها من مستقبلها الأوروبي».

قادة صينيون سيلتقون زعيم الحزب الحاكم في تايوان
بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أمس أن قادة في الحزب الشيوعي الصيني سيلتقون مطلع الشهر المقبل في بكين رئيس الحزب الحاكم في تايوان في أجواء من تحسن العلاقات الثنائية.
وقال ما تشياوغوانع الناطق باسم مكتب الشؤون التايوانية، الهيئة المكلفة بتطبيق سياسة إعادة توحيد الصين، إن زعيم حزب الشعب الوطني الصيني (كومينتانغ) ايريك شو سيتم استقباله في بكين بعد مشاركته في 3 مايو (أيار) في منتدى اقتصادي في شنغهاي.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام على رفض الصين الترشيح الذي تقدمت به تايوان لتصبح عضوا مؤسسا في البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية وهو مشروع تعول عليه الصين كثيرا. ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها زعيم لكومينتانغ في الصين القارية إذ سبقه في 2005 ليين شان. وسمح ذلك حينذاك بخفض التوتر وزيادة المبادلات عبر مضيق فورموزا. وهدأت العلاقات بين الجانبين منذ انتخاب الرئيس ما جينغ يو في تايوان في 2008.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.