* تقرير ألماني: السيارات القديمة الفاخرة أقل عيوبًا من السيارات الأحدث صنعًا
* لندن - برلين: «الشرق الأوسط» ذكرت هيئة اختبارات السيارات في ألمانيا «جي تي دبليو» أن العيوب الفنية في السيارات القديمة والغالية والتي يزيد عمرها على 30 عاما أقل من العيوب الموجودة في السيارات التي يقل عمرها عن نصف عمر هذه السيارات. وقد أعدت الهيئة قائمة بتصنيف السيارات وفقا لنتائج الاختبارات وبحسب عمر السيارة التي تتقدم للاختبار.
وقد سجلت السيارات التي يتراوح عمرها بين 30 و40 عاما معدل عيوب منخفضا بشكل مفاجئ؛ حيث بلغ معدل العيوب نسبة 47.5 في المائة عند اختبارها على الطرق. في المقابل، فإن السيارات التي يتراوح عمرها بين 10 أعوام و15 عاما سجلت معدل عيوب بلغ 65 في المائة.
يذكر أن اختبارات صلاحيات السيارات في ألمانيا إجبارية وتتم بمعدل مرة كل عامين بهدف التأكد من أن السيارات تلبي معايير السلامة والبيئة الحالية.
وبحسب الاختبارات، فإن 60 في المائة من السيارات التي يتراوح عمرها بين 20 و29 عاما لم تصل إلى درجة الصفر في الاختبارات.
هذا، وتعتبر اختبار السيارات في ألمانيا واحدا من أكثر اختبارات السيارات صرامة على مستوى الاتحاد الأوروبي. ويتوجب على مالك السيارة المعيبة إصلاح العيوب التي يتم اكتشافها في أقرب وقت ممكن. كما يمكن للهيئة حجز السيارة التي تشكل حالتها خطرا.
ويقول الخبراء إن أصحاب السيارات القديمة والغالية يستثمرون مزيدا من الأموال في سياراتهم لكي يحافظوا على صلاحيتها للسير على الطرق. كما أن كثيرا من هذه السيارات تستخدم لأوقات قليلة في أشهر الصيف ثم تتوقف في الشتاء.
* كندا تبيع حصتها من أسهم «جنرال موتورز»
* لندن - نيويورك: «الشرق الأوسط» قررت الحكومة الاتحادية الكندية بيع حصتها في مجموعة صناعة السيارات الأميركية الكبرى «جنرال موتورز»، والبالغة 73.4 مليون سهم لتنهي نحو ست سنوات من مساهمتها في الشركة الأميركية.
وذكرت شركة «كندا جي إي إن إنفستمنت كوربوريشن»، التابعة لمؤسسة تنمية الاستثمار الكندية، أن الصفقة تمثل نحو 4.6 في المائة من أسهم «جنرال موتورز» المتميزة.
وأشارت الشركة إلى أن الصفقة ستتم بالدولار الأميركي ثم يتم تحويل الثمن إلى الدولار الكندي بشكل تدريجي على مدى فترة زمنية. وبحسب معدل سعر سهم «جنرال موتورز» البالغ 36.66 دولار للسهم الواحد ستصل قيمة الصفقة إلى 2.7 مليار دولار.
وكانت الولايات المتحدة قد ضخت عامي 2008 و2009 استثمارات قدرها 49.5 مليار دولار في «جنرال موتورز» في حين ضخمت حكومتا كندا الاتحادية وأونتاريو الإقليمية (الكندية) نحو 10 مليارات دولار في الشركة لإنقاذها من الإفلاس مقابل حيازة حصة من أسهم الشركة انتقلت إلى الحكومات الثلاث.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2013 أنهت الولايات المتحدة استثماراتها في «جنرال موتورز». وفي 2014 بلغت حصة الحكومة الاتحادية وحكومات إقليمية كندية 7 في المائة من الأسهم العامة لـ«جنرال موتورز». وفي فبراير (شباط) الماضي باعت حكومة أونتاريو 36.7 مليون سهم من أسهم «جنرال موتورز».
* «مرسيدس» تستدعي أكثر من 16 ألف سيارة في كوريا الجنوبية بسبب عيب في المحرك
* لندن - سيول: «الشرق الأوسط» أعلنت شركة مرسيدس عن استدعاء الكثير من سياراتها فئة «إي كلاس» و«سي إل إس كلاس» في كوريا الجنوبية بسبب عيب في محركاتها يمكن أن يؤدي إلى اشتعال النيران فيه.
وأعلنت وزارة النقل في العاصمة الكورية الجنوبية سيول أن عدد السيارات المعنية بهذا الإجراء يبلغ 16 ألفا و504 سيارات أنتجت في الفترة الممتدة من يوليو (تموز) 2012 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2014.
وتتمثل المشكلة، وفقا لإعلان وزارة النقل، في إمكانية انفكاك أحد الأغطية المطاطية المصممة لكبت الضوضاء والاهتزاز (جلبة) وسقوطه في تجويف المحرك. ومن الممكن أن يحدث ذلك عندما يحاول السائق فتح غطاء المحرك وقد يؤدي إلى نشوب حريق في المحرك.
وكانت الشركة المملوكة لمجموعة دايملر أعلنت مؤخرا عن خطوة مماثلة في الولايات المتحدة وألمانيا والصين. وتقدم مرسيدس خدمة الإصلاح المجاني في جميع مراكز خدمتها في جميع أنحاء كوريا الجنوبية اعتبارا من اليوم الاثنين.
* «فولكسفاغن» تدرس إقامة مصنع لتجميع سياراتها في الفلبين
* لندن - مانيلا: «الشرق الأوسط» تخطط شركة صناعة السيارات الألمانية «فولكسفاغن» لضخ استثمارات بقيمة 200 مليون دولار في مصنع تجميع بالفلبين، وذلك بهدف إنشاء مركز إنتاج إقليمي في منطقة جنوب شرقي آسيا. وتنوي الشركة تقديم اقتراح للحكومة بالفلبينية إنشاء مصنع تجميع للسيارات باستخدام مجموعة من الأجزاء المستوردة من خارج الفلبين يتم استيرادها للبلاد قبل أن تدخل مرحلة التصنيع، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» عن رئيس «فولكسفاغن» التنفيذي في الفلبين جون فيليب أوروبيتا. وكانت صحيفة «مانيلا ستاندارد» قد نقلت عن أوروبيتا قوله: «إذا سمحوا لنا، فستكون المرحلة الأولى من مقترح تجميع السيارات بتكلفة تتراوح ما بين 40 إلى 50 مليون دولار». وأضاف: «إذا استطعنا الدخول في المرحلة الثانية، فسنكون على استعداد لإنفاق ما يصل إلى 150 مليون دولار علاوة على الاستثمار الأولي».
يذكر أن «فولكسفاغن» تستورد حاليا من ألمانيا كل السيارات التي تبيعها في الفلبين.
وقال أوروبيتا إنه تم بيع نحو 80 وحدة في الربع الأول من هذا العام. وفي العام الماضي باعت الشركة نحو 600 سيارة.